«جواز سفر لقاح كورونا»... شرط مستقبلي لركوب الطائرات

تطبيق «CommonPass» الذي يتيح للمستخدمين تحميل بياناتهم الطبية وشهادة صحية تؤكد حصولهم على اللقاح (سي إن إن)
تطبيق «CommonPass» الذي يتيح للمستخدمين تحميل بياناتهم الطبية وشهادة صحية تؤكد حصولهم على اللقاح (سي إن إن)
TT

«جواز سفر لقاح كورونا»... شرط مستقبلي لركوب الطائرات

تطبيق «CommonPass» الذي يتيح للمستخدمين تحميل بياناتهم الطبية وشهادة صحية تؤكد حصولهم على اللقاح (سي إن إن)
تطبيق «CommonPass» الذي يتيح للمستخدمين تحميل بياناتهم الطبية وشهادة صحية تؤكد حصولهم على اللقاح (سي إن إن)

بعد تأثر السفر عالمياً بشكل كبير منذ تفشي فيروس «كورونا» المستجد، يرى كثير من الشركات والمجموعات التكنولوجية أن الحل الأمثل لضمان تجربة سفر آمنة في المستقبل هو تطوير ما تعرف باسم تطبيقات «جواز سفر لقاح (كورونا)».
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أطلقت منظمة «The Commons Project» مبادرة «ذا كومون تراست نتوورك» بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي» وكثير من شركات الطيران؛ بما فيها «كاثاي باسيفيك» و«جيت بلو» و«لوفتهانزا» و«سوييس إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» و«فيرجين أتلانتك»، بالإضافة إلى مئات المنظمات الصحية في الولايات المتحدة.
وقامت المبادرة بتطوير تطبيق «CommonPass»، الذي يتيح للمستخدمين تحميل بياناتهم الطبية، مثل نتيجة اختبار «كورونا» وشهادة صحية تؤكد حصولهم على اللقاح من قبل مستشفى أو اختصاصي طبي.
وتحوّل هذه المعلومات إلى تصريح يتخذ شكل رمز استجابة سريعة «QR Code»، يمكن إبرازه للسلطات عند نقاط المغادرة والوصول في المطارات.
ورموز الاستجابة السريعة رموز شريطية يمكن قراءتها بواسطة الهواتف الجوالة، واستُخدمت على نطاق واسع في الصين بوصفها مؤشرات على الحالة الصحية للمقيمين، منذ فبراير (شباط) الماضي للمساعدة في الحد من انتشار «كورونا»؛ فإذا كان لون الرمز أخضر، فهذا يعني أن الشخص بصحة جيدة، أما إذا كان لونه برتقالياً أو أحمر، فهذا يعني أن الشخص يحتاج إلى الحجر الصحي لمدة تصل إلى أسبوعين.
والشهر الماضي، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى «آلية عالمية» من شأنها استخدام هذا الرمز لاستئناف السفر الدولي.
لكن المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون بأن هذه القواعد يمكن أن تستخدم من أجل «مراقبة سياسية أوسع للأشخاص».
وطورت شركات تكنولوجية أخرى تطبيقات مشابهة، من بينها شركة «آي بي إم» التي أطلقت تطبيق «ديجتال هيلث باس» الذي يسمح للشركات والمؤسسات بتحديد البيانات التي قد يحتاجونها للسماح للموظفين بالدخول، بما في ذلك اختبارات فيروس «كورونا» وفحوصات درجة الحرارة وسجلات التطعيم.
وفي وقت مبكر من الوباء، طورت شركتا «آبل» و«غوغل» تطبيقاً مشتركاً للهواتف الذكية يقوم بتنبيه الأشخاص بما إذا كانوا قد اتصلوا بآخرين تبينت إصابتهم بفيروس «كورونا».
كما طور كثير من البلدان وحكومات الولايات حول العالم تطبيقاتها الخاصة واستخدمتها.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».