فيتامين «د» قد ينقذ 9 حالات من بين كل 10 وفيات بـ«كورونا»

ممرض يرتدي الملابس الواقية يستقبل مريضاً مصاباً بـ«كورونا» بمستشفى في روما (د.ب.أ)
ممرض يرتدي الملابس الواقية يستقبل مريضاً مصاباً بـ«كورونا» بمستشفى في روما (د.ب.أ)
TT

فيتامين «د» قد ينقذ 9 حالات من بين كل 10 وفيات بـ«كورونا»

ممرض يرتدي الملابس الواقية يستقبل مريضاً مصاباً بـ«كورونا» بمستشفى في روما (د.ب.أ)
ممرض يرتدي الملابس الواقية يستقبل مريضاً مصاباً بـ«كورونا» بمستشفى في روما (د.ب.أ)

قالت قناة «فوكس نيوز» الأميركية إن فيتامين «د» يعتبر من الفيتامينات التي يمكن أن تساعد على التقليل من الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وفقاً لخبير في التغذية.
وأضافت أن عدة دراسات خلصت إلى أنه كان من الممكن منع تسع حالات وفاة من بين كل 10 حالات وفاة بسبب فيروس «كورونا» إذا كان لدى المتوفين مستويات كافية من فيتامين «د».
ونقلت القناة عن دكتور بيتر أوزبورن من مركز مركز أوريجينز للتغذية في ولاية تكساس الأميركية، لقناة محلية، قوله إن تناول فيتامين «د» يعتبر طريقة سهلة لمحاربة الفيروس وإن الطبيب الشخصي يمكنه أن يفحص عينة دم للتحقق من مستويات الفيتامينات.
وقال أوزبورن: «أعتقد أن هذا ربما يكون أحد أذكى الأشياء التي يمكن لأي شخص القيام بها الآن خاصة لمواجهة مرض غير معروف نسبيا».
ولفت إلى أن الخبراء يقولون إن مصابي فيروس «كورونا» الذين يعانون من نقص فيتامين «د» تزداد احتمالات احتياجهم لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي وهو أمر ليس جيدا لأن نتائجه ليست بالضرورة إيجابية لذلك إذا تمكنا من إبعاد الناس عن أجهزة التنفس الصناعي والحفاظ على نظام المناعة لديهم بالتغذية، فهذا أفضل.
وكانت دراسات أشارت إلى أن فيتامين «د» ينخفض في فصل الشتاء بسبب عدم تعرض الناس للشمس حيث يحتاج الإنسان إلى 20 دقيقة على الأقل من ضوء الشمس كل يوم للحصول على كمية كافية من الفيتامين، ولهذا هناك حاجة إلى تناول مكمل غذائي للحصول على القدر الكافي من الفيتامين.

وتستخدم بعض المستشفيات الأميركية الفيتامينات كعلاج لفيروس «كورونا» وليس للوقاية، وقال أوزبورن: «الكثير من الأطباء يقترحون تناول الفيتامينات كعلاج»، وأكد أن فيتامين «د» إحدى أبسط الطرق للمساعدة على البقاء بصحة جيدة وبأسعار معقولة لأنه غير مكلف ويمكن شراؤه بسهولة وقد ينقذ حياتك في حالة مرضك.
وأكد على أن الجميع يجب أن يفكروا في تقوية أجهزتهم المناعية باستخدام أربعة مكملات مختلفة وهي فيتامين د وج والزنك ومادة كيرسيتين التي تعمل على تفتيح الخلايا أمام الزنك.
واقترح أوزبورن بعض المصادر الغذائية لفيتامين «د» مثل الأسماك وعيش الغراب لأنه يمكن أن تساعد في الحصول على فيتامين «د»، لكنه حذر من الإفراط.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.