الإمارات تباشر التطعيم بلقاح «سينوفارم»

المصل متوفر في 45 مركزاً صحياً

TT

الإمارات تباشر التطعيم بلقاح «سينوفارم»

باشرت الإمارات، أمس (الاثنين)، حملة التلقيح ضد فيروس «كورونا» المستجد، في العاصمة أبوظبي، وذلك بعد أيام من تسجيل الإمارات رسمياً لقاح شركة «سينوفارم» الصينية. وتعدّ الإمارات واحدة من أولى دول العالم التي بدأت حملة التطعيم الجماعي. وأعلنت الإمارات والبحرين، اللتان استضافتا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «سينوفارم»، تسجيل اللقاح رسمياً الأسبوع الماضي، وأكدت أبوظبي أن النتائج الأولية أظهرت فاعليته بنسبة 86 في المائة. وكانت الإمارات قد أجازت في سبتمبر (أيلول) الماضي الاستخدام الطارئ للقاح لدى العاملين في المجال الصحي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موظفة لدى دائرة الصحة في أبوظبي، قولها إنه بات بإمكان السكان حجز موعد عبر تطبيق لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» لأخذ اللقاح المجاني في مراكز عدة بالعاصمة. وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن اللقاح متوفر في 45 مركزاً صحياً على الأقل من مستشفيات وعيادات، وإن المراكز ستعمل من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء.
ويتكوّن لقاح «سينوفارم» من جرعتين بفارق 21 يوماً بينهما. وسجّلت الإمارات حتى الآن أكثر من 184 ألف إصابة بفيروس «كورونا» المستجد؛ بينها 617 حالة وفاة.
وكانت «الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية» في البحرين قد أعلنت، أول من أمس (الأحد)، موافقتها على لقاح «سينوفارم»، وأعلنت بدء التسجيل الإلكتروني لحصول المواطنين والمقيمين عليه. وقالت وزارة الصحة البحرينية في بيان وفي حسابها على «إنستغرام» إن المواطنين والمقيمين فوق سن 18 سنة يمكنهم التسجيل الإلكتروني للحصول على اللقاح مجاناً.
وتطور الصين 4 لقاحات؛ بما فيها «سينوفارم»، وحصلت الشركتان الصينيتان الرائدتان في مجال اللقاح «سينوفاك» و«سينوفارم» على طلبات مسبقة بنحو 500 مليون جرعة بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل؛ معظمها من البلدان التي شاركت في التجارب. وكانت بريطانيا قد بدأت الأسبوع الماضي أول حملة تلقيح باستخدام لقاح «فايزر- بايونتيك»، فيما أطلقت الولايات المتحدة حملتها أمس.



السعودية وباكستان تبحثان تطوير العلاقات العسكرية

ولي العهد السعودي لدى استقباله قائد الجيش الباكستاني بالرياض (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله قائد الجيش الباكستاني بالرياض (واس)
TT

السعودية وباكستان تبحثان تطوير العلاقات العسكرية

ولي العهد السعودي لدى استقباله قائد الجيش الباكستاني بالرياض (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله قائد الجيش الباكستاني بالرياض (واس)

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع قائد الجيش الباكستاني الفريق أول عاصم منير، العلاقات الثنائية وفرص تطويرها، خصوصاً في المجالات العسكرية.

جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي لقائد الجيش الباكستاني، في مكتبه بالرياض؛ حيث بحثا عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، ومحمد التويجري المستشار بالديوان الملكي، والفريق أول ركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، ونواف المالكي السفير لدى باكستان.

ومن الجانب الباكستاني، أحمد فاروق السفير لدى السعودية، والعميد محمد عاصم الملحق العسكري بالسفارة في الرياض.

جانب من الاستقبال (واس)

من جانب آخر، التقى الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي بقائد الجيش الباكستاني، واستعرضا العلاقات التاريخية بين البلدين، وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجال العسكري والدفاعي، وسبل تعزيزه وتطويره، كما بحثا عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.