«لينوفو» تعلن عن أول كومبيوتر محمول قابل للطي

«لينوفو» تعلن عن أول كومبيوتر محمول قابل للطي
TT

«لينوفو» تعلن عن أول كومبيوتر محمول قابل للطي

«لينوفو» تعلن عن أول كومبيوتر محمول قابل للطي

في حدث افتراضي حضرته «الشرق الأوسط» أعلنت «لينوفو» الأربعاء أنّ حاسوبها ثينك باد إكس 1 فولد (ThinkPad X1 Fold) القابل للطي سيصل للمملكة العربية السعودية قريبا. ويمثل اللابتوب طفرة جديدة في عالم الحواسيب حيث يأتي بتصميم فريد مع دعمه لتقنيات الاتصال الحديثة لتلبية متطلبات العمل السريع والبقاء على اتصال أثناء التنقل.
يوفر اللابتوب للمستخدم إمكانيات غير مسبوقة للحوسبة المتنقلة من خلال التحول من شكله المضغوط والقابل للطي إلى لابتوب بشاشة OLED بمقاس 13.3 بوصة وبوزن أقل من 1 كلغم. والجهاز مصنوع من سبائك خفيفة الوزن وألياف الكربون، ويمتاز بغلاف فوليو الجلدي الذي يمنحه مظهراً متميزاً. كما يأتي اللابتوب مدعما بإطارات متعددة الطبقات لحماية الشاشة، بينما تضمن آلية المفصل متعددة الوصلات تجربة طي أكثر سلاسة. وخضعت شاشة OLED أيضاً لاختبارات شاملة للأداء والمتانة، بدءاً من الإسقاط إلى النقر بالقلم واختبارات الضغط الديناميكي.
تقول لينوفو إن تصميم اللابتوب استغرق أكثر من أربع سنوات من البحث والتطوير، ليوفر الموثوقية والأداء الممتاز بالتعاون مع شركة إنتل التي وفرت إمكانية اتصال هائلة بدعم شبكات الجيل الخامس.
لسهولة الاستخدام، يأتي حاسوب ثينك باد إكس 1 فولد مزوداً ببرنامج فريد لتبديل الأوضاع، مصمماً خصيصاً لنظام تشغيل ويندوز حيث يتاح للمستخدمين الاستفادة من شاشتين مستقلتين لتحسين الكفاءة. و تتضمن السيناريوهات المختلفة إمكانية المشارَكة في مكالمة فيديو باستخدام الشاشة العلوية، أثناء تدوين الملاحظات أو تحرير عرض تقديمي على الشاشة السفلية كما يمكن استخدام اللابتوب في الوضع الرأسي أو الأفقي على حد سواء لمزيد من الراحة.
عند استخدامه في الوضع الأفقي، يضمن المسند المدمج داخل الغلاف الجلدي زوايا الرؤية المثالية. كما يأتي ثينك باد مزوداً بلوحة مفاتيح بلوتوث صغيرة قابلة للطي وهي نحيفة ويمكن شحنها لاسلكياً داخل النظام وتثبيتها باستخدام المغناطيس. كما يمكن استخدام القلم النشط لتدوين الملاحظات بشكل أسرع وتوقيع الوثائق.
سيتوفر اللابتوب للطلب المسبق من الآن على الموقع الرسمي بسعر 14.999 ريالا سعوديا، ويأتي مزوداً بلوحة مفاتيح بلوتوث صغيرة قابلة للطي وقلم نشط على أن توفر في الأسواق بداية الشهر القادم.



«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.