انتقادات حادة لصحيفة أميركية بسبب مقال سخر من زوجة بايدن

جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

انتقادات حادة لصحيفة أميركية بسبب مقال سخر من زوجة بايدن

جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)

تعرضت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية لانتقادات حادة لنشرها مقال رأي سخر من جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، واصفا إياها بـ«الصغيرة»، ومتسائلا عن حقها في استخدام لقب «دكتورة» في صفحتها على موقع «تويتر».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد زعم كاتب المقال، الذي كتبه جوزيف إبستين، الأستاذ المساعد السابق في جامعة نورث وسترن، أنه يقدم لجيل بايدن، السيدة الأولى القادمة «القليل من النصائح».
وقد بدأ إبستين مقاله بمناداة جيل بايدن بـ«صغيرتي»، ناصحا إياها بإسقاط لقب «دكتورة» في صفحتها على «تويتر». وأضاف «تبدو عبارة (الدكتورة جيل بايدن) مخادعة إن لم تكن كوميدية»، مشيرا إلى أن درجة الدكتوراه في التربية التي حصلت عليها جيل من جامعة ديلاوير عام 2007 «أشبه بالدرجات العلمية الفخرية التي تمنحها الجامعات لنجوم المجتمع».
وتابع إبستين في مقاله: «قال حكيم ذات مرة إن الشخص لا يطلق على نفسه لقب دكتور إلا إذا ساعد على ولادة طفل. فكري في الأمر يا دكتورة جيل واحذفي لقب دكتورة فوراً».
وردا على المقال، كتبت جيل في تغريدة نشرتها مساء أمس (الأحد): «معاً، سنبني عالماً يتم فيه الاحتفال بإنجازات بناتنا، بدلاً من تقليصها».
ونددت إليزابيث ألكسندر، مديرة اتصالات السيدة الأولى المقبلة، بالمقالة ووصفتها بأنها «متحيزة جنسيا ومخزية». وذهب مايكل لاروزا، المتحدث باسم جيل بايدن إلى أبعد من ذلك وطالب الصحيفة بالاعتذار، قائلاً إنها يجب أن تشعر بالحرج من «هذا الهجوم القائم على التحيز الجنسي».
ومساء الأحد، دافع محرر الصفحة الافتتاحية للصحيفة عن مقال إبستين، قائلاً إن «قيام البعض بانتقاد مقال عن قضية ثانوية نسبياً أمر مبالغ فيه» واتهم معسكر بايدن بتسييس الأمر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.