حملة اعتقالات أوروبية في صفوف المتشددين

احتجاجات في العالم الإسلامي على الرسوم المسيئة وهيئة كبار العلماء بالسعودية تندد باستمرار نشرها

تظاهر الآلاف في باكستان بعد صلاة الجمعة أمس احتجاجا على نشر أسبوعية «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة رسما جديدا يسيئ للنبي محمد.. وتحول الاحتجاج إلى صدامات مع الشرطة في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)
تظاهر الآلاف في باكستان بعد صلاة الجمعة أمس احتجاجا على نشر أسبوعية «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة رسما جديدا يسيئ للنبي محمد.. وتحول الاحتجاج إلى صدامات مع الشرطة في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)
TT

حملة اعتقالات أوروبية في صفوف المتشددين

تظاهر الآلاف في باكستان بعد صلاة الجمعة أمس احتجاجا على نشر أسبوعية «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة رسما جديدا يسيئ للنبي محمد.. وتحول الاحتجاج إلى صدامات مع الشرطة في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)
تظاهر الآلاف في باكستان بعد صلاة الجمعة أمس احتجاجا على نشر أسبوعية «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة رسما جديدا يسيئ للنبي محمد.. وتحول الاحتجاج إلى صدامات مع الشرطة في مدينة بيشاور أمس (إ.ب.أ)

شهدت العديد من العواصم الإسلامية أمس احتجاجات شعبية غاضبة على الرسوم المسيئة للنبي في مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية. ونددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية, بالاستمرار في نشر تلك الرسوم، التي لا تمت إلى حرية الإبداع والتفكير بصلة.
وأوضح مصدر في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن الأمانة تعكف في الوقت الحالي على إكمال ملف حول كيفية مقاضاة المجلة الفرنسية «شارلي إيبدو».
جاء ذلك, بينما شنت قوات الشرطة في بلجيكا وفرنسا وألمانيا حملات أمنية أفضت إلى اعتقال عشرات الأشخاص، يشتبه بأنهم ينتمون إلى جماعات متشددة، حسب ما أعلنت الجهات المختصة في تلك الدول أمس. كما أفاد مصدر قضائي فرنسي باعتقال 10 أشخاص الليلة الماضية في سياق التحقيق حول هجمات الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أنه سيتم استجواب الموقوفين بشأن «دعم لوجيستي محتمل» قد يكونون قدموه لمنفذي الهجمات، ولا سيما إمدادهم بالأسلحة والسيارات.
وكان الإرهاب «الطبق الرئيسي» في الكلمة التقليدية التي ألقاها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمام السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فرنسا، أمس، حيث شدد على أن بلاده «تخوض حربا ضد الإرهاب وليس ضد أي دين».
من جانبها, أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، أمس، أن عملية مكافحة الإرهاب الواسعة النطاق التي جرت في البلاد أمس, أسفرت عن توقيف 13 شخصا ومقتل اثنين يشتبه بأنهما متطرفان في سياق تفكيك خلية كانت على وشك تنفيذ اعتداءات تهدف إلى «قتل شرطيين».
وفي برلين، داهم أكثر من 200 شرطي ألماني، في وقت مبكر أمس، مواقع في العاصمة وضواحيها، يشتبه بأنها خلايا «متشددين»، مما أسفر عن توقيف شخصين، أحدهما زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا. وأعلنت الشرطة، أن الموقوف رجل من أصل تركي، ويشتبه بأنه «يتزعم مجموعة متطرفة»، مؤكدة أنه «ليس هناك مؤشر بأن المجموعة كانت تخطط لاعتداءات في ألمانيا».
...المزيد
..المزيد
..المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.