الدفعة الأولى من معتمري الخارج تصل إلى المدينة المنورة

جانب من وصول المعتمرين (واس)
جانب من وصول المعتمرين (واس)
TT

الدفعة الأولى من معتمري الخارج تصل إلى المدينة المنورة

جانب من وصول المعتمرين (واس)
جانب من وصول المعتمرين (واس)

وصلت إلى المدينة المنورة اليوم (الاثنين)، الدفعة الأولى من معتمري الخارج، البالغ عددهم 135 زائراً من إندونيسيا، وسط منظومة من الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعنية بمنع انتشار فيروس كورونا.
وفور وصولهم إلى مقر إقامتهم تم تطبيق إجراءات العزل الطبي المحدد بثلاثة أيام لضمان سلامتهم وفق الضوابط التي قد أعلنت عنها وزارة الحج والعمرة في وقت سابق، حيث سيُنظَم دخول الزوار إلى المسجد النبوي وزيارة الروضة الشريفة والسلام على النبي ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما بحسب المواعيد المعتمدة من تطبيق «اعتمرنا»، بعدها سينتقلون بمشيئة الله وسط أجواء روحانية إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
يذكر أنه وفقاً للخطة الاستراتيجية التي وضعتها الجهات المعنية، ستشهد المرحلة الثالثة من مراحل عودة العمرة والزيارة وأداء الصلوات في المسجد الحرام والمسجد النبوي السماح لـ20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ و19500 زائر في اليوم الواحد.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».