فرضت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) عقوبات جديدة على مسؤولين صينيين بزعم مشاركتهم في أنشطة تأثير قسري حول العالم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان عن قيود جديدة لتأشيرات السفر لمسؤولين صينيين ينخرطون في أنشطة مختلفة، بدءا من العنف الجسدي إلى التجسس وممارسة نفوذ خارج حدود الصين. وقال: «تهدف هذه الأنشطة إلى استمالة وإكراه القادة المحليين والمجتمعات الصينية في الخارج والأوساط الأكاديمية ومجموعات المجتمع المدني الأخرى في كل من الولايات المتحدة ودول أخرى لتعزيز الروايات الاستبدادية والتفضيلات السياسية للحزب الشيوعي الصيني».
ولم تُكشف أسماء الأشخاص المستهدفين بالعقوبات الجديدة. غير أن بومبيو قال إن العقوبات سوف تمتد إلى أفراد نشطين في إدارة جبهة العمل المتحدة، وهي وكالة داخل الحزب الشيوعي الصيني معروفة بتنفيذ عمليات في الخارج من أجل النفوذ.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت لاحق إنها أنهت خمسة «برامج دعائية» تمولها الصين. وجاء في بيان بومبيو أن «البرامج الخمسة المعنية تمولها وتديرها الحكومة الصينية كأدوات دعائية للقوة الناعمة». وأضاف: «إنها توفر وصولا منظما بعناية لمسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، وليس للشعب الصيني، الذي لا يتمتع بحرية الرأي والتجمع».
واشنطن تضع قيوداً على تأشيرات السفر لمسؤولين صينيين
واشنطن تضع قيوداً على تأشيرات السفر لمسؤولين صينيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة