استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي

TT

استطلاع: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي

خلص استطلاع للرأي إلى تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن لأدنى مستوى، وذلك في ظل أزمة تتعلق بالمدعى العام في البلاد. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن استطلاعا لهيئة ريالميتر أظهر تراجع شعبية مون إلى 4.‏37 في المائة مقارنة بـ8.‏43 في المائة الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الكورية الجنوبية الإطاحة بالمدعي العام يون سيكوك يول من منصبه، عقب بدء تحقيقات بشأن اتهامات فساد لأفراد من الدائرة المقربة لمون. ويظهر الاستطلاع أيضا دلالات مقلقة بالنسبة لمعسكر مون التقدمي، الذي شهد انخفاض شعبيته وتفوق الفصيل المحافظ عليه لأول مرة منذ نحو 4 أشهر. ويشار إلى أن فترة رئاسة مون، ومدتها 5 أعوام، تنتهى في 2022، ويتطلع المحافظون للفوز بالانتخابات المقبلة. وكان المدعى العام يون قد أثار غضب وزيرة العدل تشو مي إي، التي اتهمت يون بتخريب محاولات الرئيس للإصلاح. وكان يون قد فتح تحقيقا بشأن محاباة محتملة من جانب تشو، حيث يتم التحقيق فيما إذا كانت ساعدت ابنها بصورة غير ملائمة لتمديد الإجازة الطبية التي حصل عليها أثناء خدمته في الجيش، وهو ما نفته تشو.
وقالت بلومبرغ إنه يبدو أن المواطنين ينحازون ليون في معركته، حيث برز اسم المدعي العام خلال الأسابيع الأخيرة كمرشح قوي للرئاسة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».