أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الأبحاث العسكرية الكيماوية في إيران، في محاولة من واشنطن لقطع الطريق أمام طهران، لإنتاج أسلحة كيماوية.
وقالت الخزانة الأميركية، أمس، إنها فرضت عقوبات على مجموعة شركات «شهيد ميسامي» ومديرها مهران بابري، وهي شركة تعمل في أبحاث الأسلحة الكيماوية الإيرانية وتتبع «المنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي» المدرجة ضمن قائمة العقوبات الأميركية منذ عام 2014. وأوضحت الوزارة أن العقوبات تأتي في إطار استهداف الكيانات التي تنشر أسلحة الدمار الشامل.
وتعد مجموعة «شهيد ميسامي» مسؤولة عن مشروعات عدة لإنتاج واختبار مواد كيماوية، بملايين الدولارات، علماً بأن الولايات المتحدة تخشى احتفاظ إيران ببرنامج أسلحة كيماوية غير معلن.
وقال ستيفن منوتشين وزير الخزانة، في بيان، إن ما تقوم به إيران لتطوير أسلحة دمار شامل يعد تهديداً لأمن جيرانها وللعالم، وستواصل الولايات المتحدة مواجهة أي جهود يبذلها النظام الإيراني لتطوير أسلحة كيماوية قد يستخدمها النظام أو الجماعات التي تعمل بالوكالة عنه لدفع أجندتهم الخبيثة. وحذرت الخزانة أي مؤسسة مالية أجنبية من التعامل مع الكيانات والشركات الخاضعة لعقوبات الولايات المتحدة.
... المزيد
عقوبات أميركية تستهدف «الأبحاث العسكرية الكيماوية» في إيران
عقوبات أميركية تستهدف «الأبحاث العسكرية الكيماوية» في إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة