تقرير إيراني: السلاح المستخدم في اغتيال فخري زاده إسرائيلي الصنع

عناصر من القوات الإيرانية يحملون نعش العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران (ا.ف.ب)
عناصر من القوات الإيرانية يحملون نعش العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران (ا.ف.ب)
TT

تقرير إيراني: السلاح المستخدم في اغتيال فخري زاده إسرائيلي الصنع

عناصر من القوات الإيرانية يحملون نعش العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران (ا.ف.ب)
عناصر من القوات الإيرانية يحملون نعش العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران (ا.ف.ب)

ذكر تقرير إيراني، اليوم الاثنين، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده صنع في إسرائيل.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه لـ«تلفزيون برس» الإيراني الناطق بالإنجليزية: «السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زاده) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية»، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وقبل تقرير «تلفزيون برس»، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لمحطة راديو 103 إف.إم اليوم الاثنين إنه لا يعرف من المسؤول.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي أن «الشعب الإيراني لن يترك أي جريمة أو اغتيال أو حماقة دون رد»، وأكد أنه سيتم محاسبة المسؤولين عن اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول خلال مراسم تشييع العالم الإيراني: «سنتابع الجناة حتى النهاية، وليعلم الجناة أنه ستتم محاسبتهم».
واستطرد بالقول: «أقدم الشكر لجميع الشعوب والحكومات التي أعربت عن استنكارها لهذه الجريمة من منطلق الشعور بالمسؤولية، أما الحكومات والمنظمات التي امتنعت عن ذلك مماشاة للإرهابيين فعليها أن تعلم أن مسايرة الإرهابيين في هذه الجريمة البشعة ستزيد من خزيهم وسترتد عليهم».
وأعلنت إيران اغتيال فخري زاده الجمعة الماضية إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران. وتتهم إيران كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة باغتياله.



واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة النيويوركية إنّها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشّر إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يخطّط لوجود طويل الأمد في القطاع.

وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة. وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز «صحيحة، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن». وأضاف «لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم».

من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ «إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس». وأضاف «سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب».

وفي تقريرها، نقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكّدا أنّ أيّ بناء يمكن تفكيكه بسرعة.