مخلوف يقر بـ«هزيمته» أمام الأسد

استئناف جلسات «الدستورية» السورية في جنيف اليوم

رامي مخلوف
رامي مخلوف
TT

مخلوف يقر بـ«هزيمته» أمام الأسد

رامي مخلوف
رامي مخلوف

أقر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد الذي كان واجهة النظام الاقتصادية، بـ«هزيمته» أمام الأسد، أمس، وأعلن في منشور على حسابه في «فيسبوك»، استسلامه لما سمَّاه بـ«حكم» القدر، مسلماً بالإجراءات والقرارات التي صدرت ضده، كالحجز على أمواله، وتعيين حارس قضائي على أكبر شركاته، ومنعه من السفر، ومنع المؤسسات الحكومية من التعاقد معه، إضافة إلى إجراءات أخرى.
وكتب مخلوف أنه ليس له سوى «الصبر على حكم القدر ليتمكن من الاستمرار في الحياة». وأضاف: «لمن أراد استمرار حياته، فلا بد أن يصبر لحكم قدره».
في شأن آخر، صرح المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، أمس، بأن اجتماعات اللجنة الدستورية الرابعة في جنيف، ستنطلق اليوم الاثنين، بين وفدي النظام والمعارضة. وبينما وصف بيدرسون تلك المفاوضات بـ«الصعبة»، وأشار إلى خلافات شديدة للغاية، تحدث عن التوصل إلى بعض القواسم المشتركة التي يمكن البناء عليها.
وكشف بيدرسون أن «مفاوضات الدستور ستبحث في جولة يناير المقبل». وشدد على أن «التوصل إلى اتفاق حول المعتقلين والمحتجزين شرط لتقدم المفاوضات». وعن سؤال حول موعد زمني لانتهاء المفاوضات، قال المبعوث الأممي إنه «لا يوجد أفق زمني لإنهاء مفاوضات اللجنة الدستورية». لافتاً إلى أن «مهمتي تقتضي قيادة المسار التفاوضي إلى الانتخابات على أساس دستور جديد».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.