مصر: تراجع دعم المواد البترولية 77 % إلى 1.19 مليار دولار

كانت مصر تستهدف أن يبلغ دعم المواد البترولية في 2019-2020 نحو 52.9 مليار جنيه (أ.ف.ب)
كانت مصر تستهدف أن يبلغ دعم المواد البترولية في 2019-2020 نحو 52.9 مليار جنيه (أ.ف.ب)
TT

مصر: تراجع دعم المواد البترولية 77 % إلى 1.19 مليار دولار

كانت مصر تستهدف أن يبلغ دعم المواد البترولية في 2019-2020 نحو 52.9 مليار جنيه (أ.ف.ب)
كانت مصر تستهدف أن يبلغ دعم المواد البترولية في 2019-2020 نحو 52.9 مليار جنيه (أ.ف.ب)

تراجع دعم المواد البترولية في مصر بنحو 77 في المائة إلى 18.6 مليار جنيه (1.19 مليار دولار) في السنة المالية 2019 - 2020 التي انتهت في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت مصر تستهدف أن يبلغ دعم المواد البترولية في 2019 - 2020 نحو 52.9 مليار جنيه. وتستهدف وزارة المالية أن يبلغ دعم المواد البترولية خلال السنة المالية الحالية نحو 28.193 مليار جنيه. (الدولار = 15.59 جنيه مصري).
وأظهرت بيانات من وزارة المالية في مصر أن دعم السلع التموينية تراجع 7.6 في المائة إلى 80.4 مليار جنيه (5.16 مليار دولار) في السنة المالية 2019 - 2020 التي انتهت في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وتدعم مصر أكثر من 60 مليون مواطن من خلال بطاقات التموين، وتخصص الحكومة 50 جنيهاً شهرياً لكل مواطن مقيد في البطاقات التموينية لشراء ما يحتاج إليه من سلع.
ويتوقع وزير المالية المصري محمد معيط أن ينمو الاقتصاد بين 2.8 و4 في المائة في السنة المالية 2021\22، التي تبدأ في يوليو (تموز).
وكانت مصر تأمل في نمو بين 6 و6.5 في المائة قبل أزمة فيروس «كورونا»، حسبما قاله معيط في تصريحات متلفزة مساء الجمعة.
وتقول وزارة المالية المصرية، في منشور إعداد الموازنة للعامة للدولة 2021 - 2022، إن الحكومة تستهدف خفض العجز الكلي إلى 6.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتتوقع مصر خفض العجز الكلي لموازنة 2020 - 2021 إلى 7.5 في المائة من 7.9 في المائة في العام المالي السابق، وفائضاً أولياً عند 0.5 في المائة.
وأضافت الوزارة، في المنشور الذي حمل تاريخ أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أن الحكومة تستهدف معدلاً للبطالة عند 6 في المائة في العام المالي 2021 - 2022. وتراجع معدل البطالة إلى 7.3 في المائة في الربع الثالث من 2020، في مقابل 7.8 في المائة قبل سنة.
وقالت الوزارة، في المنشور، إن الحكومة تستهدف متوسطاً لأسعار الفائدة على الأذون الحكومية عند 13 في المائة في ميزانية العام المالي 2021 - 2022 من 13.5 في المائة متوقعة في 2020 - 2021.
وتقول الحكومة إنها تتوقع أن يرتفع الدين الحكومي إلى 88 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2021 - 2022، من 83 في المائة متوقعة في العام المالي الحالي.
وقالت وزارة المالية، في المنشور، إنها تستهدف معدلاً للتضخم عند 9 في المائة في 2021 - 2020، مع الزيادة أو النقصان 3 في المائة، في مقابل 5.7 في المائة متوقعة في السنة المالية الحالية 2020 - 2021.
وارتفع معدل تضخم أسعار المستهلكين في المدن إلى 4.5 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول)، من 3.7 في المائة في سبتمبر (أيلول).
ولم تنشر وزارة المالية معدل النمو الحقيقي للاقتصاد المتوقع في 2021 - 2022، وقالت إنه «جارٍ الإعداد من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية».


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.