فيما أطلق أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس، حملتهم مبكراً للانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل بمظاهرات حاشدة في بغداد ومدن أخرى وسط وجنوب العراق، تحولت مظاهرتهم في الناصرية، مركز محافظة ذي قار، إلى ساحة مواجهة مع نشطاء الحراك الشعبي ضد الطبقة السياسية والفساد، ما أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى. وأفادت مصادر طبية بإصابة نحو 50 شخصاً، تسعة منهم بالرصاص.
وبعد إشارتها إلى مقتل متظاهر، افادت المصادر بوفاة ثلاثة مصابين آخرين متأثرين بجراحهم.
وجاء في تغريدة للمسؤول الصدري السابق في المدينة أسعد النصيري، أنه ثمة «تقصير واضح من الأجهزة الأمنية في منع العصابات المسلحة التي تريد اقتحام ساحة الحبوبي» معقل الحراك.
ولا يزال المتظاهرون المعارضون للطبقة السياسية ينصبون خياماً في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية، وقد حمّل الناشط البارز محمد الخياط، أنصار الصدر المسؤولية عن العنف. وقال الخياط إن «صدريين مسلحين بمسدسات وبنادق حاولوا إخراجنا» من الساحة، مضيفاً: «نخشى أن يتصاعد العنف».
وفي وقت لاحق أمس، قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إقالة قائد شرطة محافظة ذي قار.
... المزيد
قتلى في مواجهات بين صدريين وناشطين جنوب العراق
أنصار مقتدى الصدر يحشدون مبكراً للانتخابات البرلمانية
قتلى في مواجهات بين صدريين وناشطين جنوب العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة