تحذير أممي من تكرار أخطاء «الإيدز» مع «كورونا»

لوحة تدعو للتطوع لتجربة لقاح {كورونا} في باكستان (أ.ف.ب)
لوحة تدعو للتطوع لتجربة لقاح {كورونا} في باكستان (أ.ف.ب)
TT

تحذير أممي من تكرار أخطاء «الإيدز» مع «كورونا»

لوحة تدعو للتطوع لتجربة لقاح {كورونا} في باكستان (أ.ف.ب)
لوحة تدعو للتطوع لتجربة لقاح {كورونا} في باكستان (أ.ف.ب)

حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية - متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، أمس (الخميس)، من أن عدم توافر علاج الإيدز في الدول الأكثر فقرا ينبغي أن يكون بمثابة درس في الوقت الذي تحاول فيه الدول تأمين اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال البرنامج الأممي، في بيان، من جنيف: «يجب أن يتعلم العالم من أخطاء الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية (إتش آي في)، عندما مات الملايين في الدول النامية وهم ينتظرون العلاج». وأضاف البرنامج: «هناك لقاحات واعدة ضد كورونا تواصل الظهور، إلا أن علينا التأكد من أنها ليست حكرا على الأغنياء».
وحث البرنامج شركات الأدوية على مشاركة ما لديها من تقنيات والتنازل عن حقوق الملكية الفكرية للسماح بإنتاج عالمي واسع للقاحات اللازمة لحماية سكان العالم من فيروس كورونا.
وكشف البرنامج في تقريره السنوي، الذي نشره قبل «اليوم العالمي للإيدز»، الذي يصادف الأول من ديسمبر (كانون الأول)، أن 12 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لم يتمكنوا من الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة خلال العام الماضي.
كما حذر البرنامج من أن الضغط على الخدمات الصحية وسط جائحة كورونا قد يؤدي إلى 293 ألف إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة وما يصل إلى 148 ألف حالة وفاة إضافية مرتبطة بالإيدز حتى عام 2022.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.