قوات تيغراي تقول إنها دمرت فرقة آلية للجيش الإثيوبي

أفراد من القوات الخاصة لإقليم أمهرة في معسكر بإثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من القوات الخاصة لإقليم أمهرة في معسكر بإثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

قوات تيغراي تقول إنها دمرت فرقة آلية للجيش الإثيوبي

أفراد من القوات الخاصة لإقليم أمهرة في معسكر بإثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من القوات الخاصة لإقليم أمهرة في معسكر بإثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم قوات تيغراي غيتاشيو رضا اليوم (الثلاثاء) إن القوات التي تقاتل الحكومة الإثيوبية في إقليم تيغراي الشمالي ألحقت «دمارا تاما» بالفرقة 21 الآلية بالجيش. ولم يرد المتحدث باسم الحكومة على الاتصالات التي طلبت التعليق.
ولم يتم التحقق من صحة ادعاءات الجانبين نظرا لانقطاع اتصالات الهاتف والإنترنت عن منطقة تيغراي كما أن الدخول إلى المنطقة يخضع لقيود صارمة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأمس (الاثنين)، قالت الحكومة الإثيوبية إن قواتها طوقت عاصمة إقليم تيغراي على مسافة 50 كيلومترا بعد أن منحت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مهلة 72 ساعة للاستسلام. وصرح المتحدث باسم الحكومة رضوان حسين أن «بداية النهاية أصبحت وشيكة».
ودعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجبهة التي تحكم الإقليم الجبلي الشمالي الذي يقطنه خمسة ملايين نسمة إلى إلقاء السلاح بحلول الأربعاء أو مواجهة هجوم نهائي على ميكيلي عاصمة الإقليم.
ومنذ اندلاع الصراع في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، لقي مئات الأشخاص حتفهم وفر نحو 40 ألفا إلى السودان المجاور.
ودعت الولايات المتحدة أمس إلى الوساطة بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. وقال مجلس الأمن القومي التابع للحكومة الأميركية في منشور على تويتر ليل أمس: «تدعو الولايات المتحدة للوساطة في إثيوبيا وتدعم الجهود التي يقودها سيريل رامافوسا (رئيس جنوب أفريقيا) والاتحاد الأفريقي لإنهاء هذا الصراع المأساوي الآن».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.