المقداد وزيراً للخارجية خلفاً للمعلم والجعفري نائباً له

لديه «علاقات» ممتازة مع الإيرانيين والصينيين

فيصل المقداد (أ.ف.ب)
فيصل المقداد (أ.ف.ب)
TT

المقداد وزيراً للخارجية خلفاً للمعلم والجعفري نائباً له

فيصل المقداد (أ.ف.ب)
فيصل المقداد (أ.ف.ب)

أعلنت دمشق تعيين فيصل المقداد، وزيراً للخارجية، خلفاً لوزير الخارجية الراحل وليد المعلم، وتعيين بشار الجعفري نائباً لوزير خارجية سوريا. وخلف الجعفري في نيويورك بسام صباغ مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث نُقل من فيينا إلى نيويورك وعُيّن سفير سوريا والمندوب الدائم لها لدى الأمم المتحدة.
وكانت العاصمة السورية دمشق قد شيعت، الأسبوع الماضي، وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي رحل عن عمر ناهز 79 عاماً. ليخلفه فيصل المقداد الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية بين عامي 2006 و2020. وبحسب مصادر متابعة بدمشق، تنافس على خلافة وليد المعلم ثلاثة: نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان.
وقال أحد العاملين في وزارة الخارجية السورية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «المقداد خريج المدرسة ذاتها التي تخرّج فيها وليد المعلم»، مشيراً إلى أن «كليهما اشترك في إدارة الملف اللبناني في أكثر اللحظات الحرجة للعلاقة بين البلدين» خصوصاً بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، في 2005، وتوجيه أصابع الاتهام إلى دمشق. ووصفه بأنه «هادئ وقارئ من الدرجة الأولى»، كما أن «لديه علاقات ممتازة مع الإيرانيين والصينيين».
وقالت الرئاسة على صفحتها على تطبيق «تلغرام» إن الأسد «يصدر ثلاثة مراسيم تقضي، بتسمية الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، والدكتور بشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية والمغتربين، ونقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك، واعتماده مندوباً دائماً للجمهورية العربية السورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك».
التحق فيصل المقداد (66 عاماً) المتحدر من درعا في جنوب البلاد، في عام 1994 بالسلك الدبلوماسي. وانضم في عام 1995 إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة، قبل أن يعين في عام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وفي عام 2006، عاد إلى سوريا بعد تعيينه نائباً لوزير الخارجية. وعمل بشكل وثيق مع المعلم، وكان يرافقه في معظم اجتماعاته ومؤتمراته. ومع تدهور الحالة الصحية للمعلم، عقد المقداد بعض المؤتمرات الصحافية الخاصة بوزارة الخارجية.
وفيصل المقداد المولود عام 1954 في قرية غصم في محافظة درعا، حاز على إجازة في الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق، 1978، ونال عام 1993 الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة شارل الرابع في براغ. بدأ نشاطه السياسي برئاسة «اتحاد الطلاب العالمي»، وكان عضواً في المكتب التنفيذي وعضواً في «الاتحاد الوطني لطلبة سوريا» بجامعة دمشق. في عام 1994، التحق بوزارة الخارجية وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للسوريا لدى الأمم المتحدة، حيث عمل في مختلف لجان الأمم المتحدة وعُيّن نائباً للمندوب الدائم وممثلاً لسوريا في مجلس الأمن. وفي عام 2003 عين سفيراً لسوريا ومندوباً دائماً لها في الأُمم المتحدة.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.