فرنسا تواصل مطاردة معتدي باريس.. وبومدين تدخل سوريا

وزير الخارجية الأميركي: أرغب بإظهار الرابط بين الولايات المتحدة وأقدم حلفائنا

فرنسا تواصل مطاردة معتدي باريس.. وبومدين تدخل سوريا
TT

فرنسا تواصل مطاردة معتدي باريس.. وبومدين تدخل سوريا

فرنسا تواصل مطاردة معتدي باريس.. وبومدين تدخل سوريا

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم أن قوات الأمن الفرنسية تواصل عملية «المطاردة» بحثا عن «شريك» على الأقل لمنفذي اعتداءات الأسبوع الماضي في العاصمة باريس.
وقال فالس متحدثا لإذاعة راديو «مونتي كارلو» وشبكة «بي أف إم تي في» إن «المطاردة متواصلة دون كشف المزيد من التفاصيل». وأضاف أننا «نعتبر أن هناك بالفعل شركاء محتملين على الأرجح».
من جانبها، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء اليوم: إن «حياة بومدين التي يشتبه في اشتراكها مع متشددين في تنفيذ هجمات باريس الأسبوع الماضي عبرت من تركيا إلى سوريا في 8 يناير (كانون الثاني)».
وأضاف أن بومدين وصلت إلى مطار إسطنبول في 2 يناير قادمة من مدريد وأقامت في فندق.
وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم أنه سيزور باريس لاحقا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع القادة الفرنسيين بعد الهجمات الدامية التي نفذها المتشددون الأسبوع الماضي.
وقال كيري للصحافيين خلال زيارة للهند «سوف أتوجه (إلى باريس) الخميس وسأكون هناك الجمعة، لقسم من نهار الجمعة».
وأعرب كيري عن رغبته في «إظهار الرابط بين الولايات المتحدة وأقدم حلفائنا بعد الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي وأوقعت 17 قتيلا بينهم 12 في الاعتداء على صحيفة (شارلي إيبدو) الهزلية».
وقال كيري إن «العلاقة مع فرنسا ليست مرهونة بيوم أو بلحظة خاصة». وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في ولاية غوجارات على الساحل الغربي للهند أنها «علاقة متواصلة.. تمد جذورها عميقا في.. القيم المشتركة وخصوصا الالتزام بحرية التعبير».



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.