رسمت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز صورة مشرقة أمام أعضاء مجلس الأمن لما يمكن أن يكون عليه الوضع في هذا البلد إذا واصلت القوى الليبية المتحاربة التقدم الكبير الذي أحرزته حتى الآن في العملية السياسية، داعية إلى عدم تفويت «هذه الفرصة النادرة» للسلام والاستقرار.
وقالت ويليامز إنها «أحرزت تقدماً كبيراً في البحث عن السلام والاستقرار في ليبيا»، موضحة أن استمرار الهدنة مكن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أنسميل» بدعم من مجلس الأمن و«مجموعة برلين» من تيسير الحوار بين الأطراف الليبية. واعتبرت أن «هذا اتفاق تاريخي». وإذ أشارت إلى تبني «منتدى الحوار الليبي» في تونس، خريطة طريق سياسية نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، أوضحت أن الوثيقة المتفق عليها بعنوان «المرحلة التحضيرية للحل الشامل» تتكامل مع الاتفاق السياسي الليبي وتحدد المبادئ والأهداف التي توجه العملية الانتقالية والأطر الزمنية الرئيسة للمصادقة على سلطة تنفيذية جديدة من قبل مجلس النواب والترتيبات الدستورية والانتخابات.
من جهة أخرى، مرر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على الكيانات الأجنبية المتورطة في ليبيا إذا فشل اتفاق وقف إطلاق النار. وخص بالذكر تركيا وروسيا اللتين انتقد المشرعون «إرسالهما مرتزقة».