«طالبان»: خفض القوات الأميركية في أفغانستان «تقدم جيد»

دورية أميركية في قاعدة للجيش الأفغاني بمقاطعة لوغار (أرشيفية - رويترز)
دورية أميركية في قاعدة للجيش الأفغاني بمقاطعة لوغار (أرشيفية - رويترز)
TT

«طالبان»: خفض القوات الأميركية في أفغانستان «تقدم جيد»

دورية أميركية في قاعدة للجيش الأفغاني بمقاطعة لوغار (أرشيفية - رويترز)
دورية أميركية في قاعدة للجيش الأفغاني بمقاطعة لوغار (أرشيفية - رويترز)

أعلنت حركة «طالبان»، اليوم (الأربعاء)، أنها تعتبر قرار واشنطن سحب ألفي جندي من أفغانستان بحلول 15 يناير (كانون الثاني) «تقدما جيدا» سيساعد البلد على إنهاء الحرب الدائرة فيه.
وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه تقدم جيد يصب في مصلحة الشعبين الأفغاني والأميركي».
وتعتزم الولايات المتحدة خفض قواتها في العراق أفغانستان إلى أدنى مستوياتها منذ 20 عاما تقريبا، بعدما تعهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب إنهاء النزاعات في الخارج، كما قال البنتاغون، أمس (الثلاثاء).
وأعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريس ميلر أنه سيتم سحب حوالى ألفي جندي من أفغانستان بحلول 15 يناير، رافضا المخاوف من أن الانسحاب المتسرع قد يقضي على كل ما حاربت من أجله الولايات المتحدة في ذلك البلد.
وسيُسحب 500 جندي من العراق في الموعد نفسه بحيث لا يبقى في كل من البلدين سوى 2500 جندي أميركي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.