قال دبلوماسي أميركي بارز، اليوم الأربعاء، إن إطلاق إيران معدات تخصيب اليورانيوم من الجيل التالي الأسبوع الماضي يصل إلى حد الابتزاز.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق إن هناك فرصة واقعية لإصلاح الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 في ظل الرئاسة الأميركية المقبلة بقيادة جو بايدن.
ومع ذلك، جاءت رسالته التصالحية بينما كان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث الأنباء التي تفيد بأن إيران بدأت تشغيل نحو 200 جهاز طرد مركزي متطور يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعات أعلى بموقع سري في «نطنز».
وصرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي للصحافيين بأن هذه الخطوة «تتجاوز حدود (خطة العمل الشاملة المشتركة)»، في إشارة إلى اتفاق إيران عام 2015 مع القوى الكبرى.
وقالت جاكي وولكوت، مبعوثة واشنطن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «تصرفات إيران محاولات واضحة للابتزاز». وأضافت: «لقد أوضحنا أنهم لن يحلوا المأزق الحالي ولن يجلبوا تخفيفاً للعقوبات عن إيران».
واشنطن تتهم طهران بـ«الابتزاز» بعد زيادة تخصيب اليورانيوم
واشنطن تتهم طهران بـ«الابتزاز» بعد زيادة تخصيب اليورانيوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة