إلزام وزير سابق في سريلانكا بإعادة تشجير 2000 هكتار من الغابات

محمية طبيعية في سرلانكا(ارشيفية-رويترز)
محمية طبيعية في سرلانكا(ارشيفية-رويترز)
TT

إلزام وزير سابق في سريلانكا بإعادة تشجير 2000 هكتار من الغابات

محمية طبيعية في سرلانكا(ارشيفية-رويترز)
محمية طبيعية في سرلانكا(ارشيفية-رويترز)

أمرت محكمة سريلانكية وزيرا سابقا في الحكومة بتحمل تكلفة برنامج لإعادة التشجير بعد إدانته بتطهير محمية للحياة البرية لإعادة توطين النازحين، حسبما أفاد مسؤولون اليوم الثلاثاء.
واتهم الوزير السابق رشاد بديع الدين بتطهير 2000 هكتار من الأراضي التابعة لمحمية ويلباتو، لإعادة توطين المسلمين النازحين خلال صراع استمر 26 عاما في الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد.
وقضت محكمة الاستئناف أمس الاثنين بأن الوزير السابق سوف يتعين عليه أن يتحمل تكلفة إعادة زراعة منطقة غابات تعادل تلك التي تم تدميرها في الموقع، على بعد نحو 200 كيلومتر شمال العاصمة.
وقالت المحكمة في حكمها إنها تعترف بمبدأ «الملوّث يدفع»، المدون في إعلان ريو دي جانيرو.
وبصفته وزيرا في مجلس الوزراء، تحرك بديع الدين في عام 2012 لإعادة توطين 1500 عائلة مسلمة نزحت بعد أن قام متمردو التاميل الذين يقاتلون من أجل إقامة وطن مستقل لأقلية التاميل بإبعاد المسلمين من الشمال.
وتم سحق متمردي التاميل التابعين لحركة نمور تحرير تاميل إيلام على يد الجيش في عام 2009، ما أدى إلى إنهاء الصراع.
وشهد الغطاء الحرجي في سريلانكا تدهورا في السنوات الأخيرة ليصل حجمه الحالي إلى 29 في المائة مقارنة بالماضي.
وصدر أمر لإدارة الحفاظ على الغابات لتقدير تكلفة برنامج إعادة التشجير في غضون شهرين.



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».