أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصير نتائج الانتخابات الرئاسية معلقاً، رغم تلقيه سيلاً من المطالب والضغوط، بما في ذلك من الجمهوريين، بغية الشروع في عملية نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي يستعد للانتقال إلى البيت الأبيض بعد 65 يوماً.
وواصل ترمب منع العملية الانتقالية وحجب التقارير الاستخبارية والمعلومات المهمة حول جائحة «كوفيد - 19» والوصول إلى المقدرات الحكومية التي سيشرف عليها بايدن، بدءاً من منتصف يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، مفضلاً، عوض عن ذلك، أن يغرد مجدداً: «فزت في الانتخابات»، مما دفع «تويتر» إلى وضع إشارة تفيد بأن «مصادر رسمية أعلنت نتيجة مخالفة» لهذا الادعاء.
وبدأت تشتد، في غضون ذلك، الضغوط على الجمهوريين لمواجهة ترمب بعد إعلانه فوزه ورفضه مساعدة بايدن على التحضير للمرحلة الانتقالية. وفي هذا الإطار، شدد حاكم ولاية أوهايو الجمهوري مايك ديواين على أهمية التعاون في المرحلة الحالية، وقال إنه «بناء على المعطيات التي نعرفها الآن فإن جو بايدن هو الرئيس المنتخب، ويجب أن تبدأ عملية الانتقال لمصلحة البلاد».
وانضم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وهو خصم شديد لترمب حالياً، إلى مجموعة الجمهوريين الداعية إلى الاعتراف بنتيجة الانتخابات، وقال: «أعتقد أنه من المهم جداً أن تفسر القيادات الجمهورية للناخبين الجمهوريين، وهم ليسوا أغبياء كما يظن الديمقراطيون، أن ترمب خسر الانتخابات، وأن ادعاءات الغش لا أساس لها».
... المزيد
ترمب يبقي مصير الانتخابات معلقاً
ازدياد الضغوط على الجمهوريين لمواجهته بعد إعلانه فوزه
ترمب يبقي مصير الانتخابات معلقاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة