باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

فرنسا متمسكة بمبادرتها للبنان

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد
TT

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

باسيل: سأترك السياسة إذا ثبت عليّ فساد

أعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أنه سيترك الحياة السياسية إذا ثبتت عليه أي تهمة فساد. في رد على العقوبات الأميركية عليه، معتبراً أن «حزب الله» تدخل في معركة جرود عرسال، ضد «داعش» عندما لم يقم الجيش اللبناني بالمهمة، ومجدداً التأكيد على عدم ممانعته السلام مع إسرائيل.
وقال باسيل، في مقابلة مع قناة «الحدث»: «إذا أعطانا الأميركيون أي التزام يحفظ أمن لبنان واستقراره لتصبح عندنا دولة تتمتع بالتوازن العسكري، عندها أكون مستعداً للحوار مع (حزب الله) وإقناعه بالتخلي عن سلاحه». ورفض باسيل اتهامه بعرقلة تشكيل الحكومة، مؤكداً: «لم نطرح أي مطلب أو شرط».
إلى ذلك، طلب وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، أمس، من سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، دوروثي شيا، المستندات التي ارتكزت عليها واشنطن في فرض عقوبات على بعض السياسيين اللبنانيين.
وفي باريس، أكدت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» أن المبادرة الفرنسية هي «الوحيدة المطروحة اليوم على الطاولة من أجل إنقاذ لبنان»، مؤكداً مضي فرنسا في جهودها لمساعدة لبنان.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.