نفت الحكومة الإثيوبية، اليوم (الاثنين)، بدء جهود للوساطة في أوغندا بشأن الصراع في تيغراي، وذلك بعد تكهنات لوسائل الإعلام بأن المحادثات ربما تكون قد بدأت، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال فريق العمل الحكومي المعني بالتعامل مع الصراع «التصريحات بشأن الوساطة في أوغندا غير صحيحة»، وذلك بعد أن كتب الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني على «تويتر» إنه التقى مع وزير الخارجية الإثيوبي، وحث على إجراء مفاوضات.
وذكر موسيفيني: «الحرب في إثيوبيا ستشوه صورة قارة أفريقيا بأكملها»، وتابع: «يجب أن تكون هناك مفاوضات وأن يتوقف الصراع خشية أن يؤدي ذلك إلى خسائر لا داعي لها في الأرواح وشل الاقتصاد».
وتربط موسيفيني علاقات جيدة برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي بدأ في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) عملية عسكرية في تيغراي عقب أشهر من التوتر المتصاعد مع سلطاتها.
وللرئيس الأوغندي الذي يتولى منصبه منذ 1986، علاقات أيضاً مع مسؤولي «جبهة تحرير شعب تيغراي» التي تمثل أقلية تيغراي (6 في المائة من الشعب الإثيوبي) وسيطرت لنحو ثلاثة عقود على مقاليد السلطة السياسية والأمنية في إثيوبيا.
ومنذ توليه منصبه عام 2018، عمد آبي أحمد المنتمي إلى إثنية أورومو الأكبر في البلد إلى تهميش الجبهة تدريجاً، مما جعلها تنتقل إلى صفوف المعارضة.
إثيوبيا تنفي وجود جهود وساطة في أوغندا بشأن تيغراي
إثيوبيا تنفي وجود جهود وساطة في أوغندا بشأن تيغراي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة