حكومة بنغلاديش تصعد حملتها ضد المعارضة وسط احتجاجات

حكومة بنغلاديش تصعد حملتها ضد المعارضة وسط احتجاجات
TT

حكومة بنغلاديش تصعد حملتها ضد المعارضة وسط احتجاجات

حكومة بنغلاديش تصعد حملتها ضد المعارضة وسط احتجاجات

صعدت الحكومة البنغلاديشية حملتها على حزب المعارضة الرئيسي باعتقال نائب زعيمته وسط احتجاجات مناهضة للحكومة قتل فيها 7 أشخاص وأصيب المئات. وتفاقم الخلاف بين رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وخالدة ضياء زعيمة «حزب بنغلاديش الوطني» المعارض بوتيرة ثابتة منذ يوم الاثنين عندما اشتعلت احتجاجات على الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي وقاطعها حزب المعارضة. وألقت الشرطة القبض على شامشير موبين تشودري نائب خالدة في منزله في العاصمة دكا الليلة قبل الماضية. وقال منير الإسلام مفوض الشرطة أمس إن «محكمة في دكا أمرت بحبس تشودري احتياطيا لمدة 5 أيام في قضية الشروع في قتل نائب برلماني عن الحزب الحاكم».
وتطالب خالدة رئيسة الوزراء بترك منصبها وإجراء انتخابات جديدة في ظل حكومة محايدة. ورفضت حسينة الطلب وشددت الحكومة قبضتها. وعبرت جماعات معنية بحقوق الإنسان عن مخاوفها لاعتقال المئات من أنصار المعارضة واستخدام الشرطة للقوة المفرطة وملاحقة وسائل الإعلام.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.