الرباط: معبر الكركرات أصبح مؤمناً تماماً

دعم واسع للإجراءات المغربية في المنطقة

صورة وزعها الجيش المغربي لعمليات إحراق مخيمات أقامها مؤيدو جبهة البوليساريو في الكركرات (أ.ف.ب)
صورة وزعها الجيش المغربي لعمليات إحراق مخيمات أقامها مؤيدو جبهة البوليساريو في الكركرات (أ.ف.ب)
TT

الرباط: معبر الكركرات أصبح مؤمناً تماماً

صورة وزعها الجيش المغربي لعمليات إحراق مخيمات أقامها مؤيدو جبهة البوليساريو في الكركرات (أ.ف.ب)
صورة وزعها الجيش المغربي لعمليات إحراق مخيمات أقامها مؤيدو جبهة البوليساريو في الكركرات (أ.ف.ب)

بينما أعلن المغرب أمس أن معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، أصبح في الوقت الحاضر مؤمناً بشكل كامل من خلال إقامة القوات المغربية حزاماً أمنياً، قوبل التحرك المغربي بدعم واسع.
وأعربت دول عربية، بينها السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، عن تأييدها للإجراءات المغربية لضمان انسياب حركة البضائع والأفراد بشكل طبيعي وبدون عوائق في منطقة الكركرات.
وأكد بيان لوزارة الخارجية السعودية عن تأييد المملكة للإجراءات التي اتخذتها الرباط، واستنكرت أي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، داعية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وذكر بيان للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية المغربية أن ميليشيات جبهة البوليساريو فتحت النار على القوات المغربية خلال عملية استعادة حرية التنقل بمعبر الكركرات، وأنها ردت عليها، وأجبرت عناصرها على الفرار من دون تسجيل أي خسائر بشرية.
بدورها، قالت جبهة البوليساريو الانفصالية إن قواتها نفذت «هجمات مكثفة» على مواقع الجيش المغربي في عدة مواقع بالقرب من الجدار الدفاعي، «مخلفة خسائر في الأرواح والمعدات».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.