وسائل إعلام أميركية: بايدن يفوز بــ306 أصوات مقابل 232 لترمب

الرئيس المنتخب سيتلقى إفادات من خبراء الأمن القومي بعد أيام

الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
TT

وسائل إعلام أميركية: بايدن يفوز بــ306 أصوات مقابل 232 لترمب

الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

كشفت وسائل إعلام أميركية اليوم (الجمعة)، عن فوز الديمقراطي جو بايدن على 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لغريمه الجمهوري دونالد ترمب.
يأتي ذلك بعدما أعلنت وسائل الإعلام نتائج الفرز في الولايتين المتبقيتين، حيث فاز جو بايدن في ولايتي جورجيا (16 صوتاً) وكارولينا الشمالية (15 صوتاً).
من جهتها، قالت جين ساكي، وهي مسؤولة في الفريق الانتقالي لبايدن، إن الرئيس المنتخب سيتلقى إفادات من خبراء الأمن القومي بعد أيام.
وأشارت إلى أن بايدن ناقش الشخصيات التي سيختارها لشغل المناصب في إدارته مع مستشارين هذا الأسبوع، وسيستمر في التواصل مع نواب في الكونغرس بشأن حزمة تحفيز مالي للتخفيف من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد بمن فيهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل.
وفي سياق آخر، أوضح كبير مستشاري بايدن، أنه لا توجد خطط لفرض عزل عام في البلاد العام المقبل، مع قيام مدن وولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بإعادة فرض القيود هذا الأسبوع للحد من الزيادات المنذرة بالخطر في حالات الإصابة بفيروس كورونا ودخول المستشفيات.
وقال الدكتور فيفيك مورثي، كبير أطباء هيئة الصحة العامة سابقاً والذي يرأس الآن المجلس الاستشاري لبايدن بشأن فيروس كورونا «نحن لسنا في موقع يتيح لنا أن نقول أغلقوا البلد بأكمله».
وأضاف في تصريح لقناة «إيه بي سي»، «الطريقة التي يجب أن نفكر بها الآن في هذا الأمر تشبه إلى حد كبير سلسلة من القيود التي نرفعها أو نقلصها اعتماداً على كيفية انتشار المرض بشكل كبير في منطقة معينة».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.