ولاية جورجيا الأميركية تقرر إعادة فرز بطاقات الاقتراع «يدوياً»

الفارق «متقارب جداً» بين ترمب وبايدن

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب والرئيس المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب والرئيس المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

ولاية جورجيا الأميركية تقرر إعادة فرز بطاقات الاقتراع «يدوياً»

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب والرئيس المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب والرئيس المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)

قال أكبر مسؤول انتخابي في ولاية جورجيا اليوم الأربعاء، إن الولاية ستقوم بإعادة فرز جميع بطاقات الاقتراع في انتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال سكرتير الولاية براد رافينسبيرجر في مؤتمر صحافي «حسابيا، يتعين فعليا إعادة الفرز يدويا ورقة بورقة لأن الفارق متقارب جدا».
وأضاف «نريد البدء في هذا قبل انتهاء الأسبوع».
وأعلن مركز إديسون للأبحاث في وقت سابق فوز الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب في ولاية ألاسكا، ليحصل على ثلاثة أصوات إضافية في المجمع الانتخابي لكنها لن تغير النتائج النهائية للانتخابات.
ولم يعترف الرئيس الجمهوري حتى الآن بخسارته لانتخابات الرئاسة بعد أربعة أيام من إعلان مركز إديسون أن بايدن تجاوز 270 صوتا اللازمة في المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.