واشنطن تترقب إقالات... ومخاوف من عملية مباغتة

بايدن ينتظر... والجمهوريون يرصّون الصفوف وراء ترمب

وزير العدل ويليام بار مغادراً مبنى الكابيتول بواشنطن أمس (إ.ب.أ)
وزير العدل ويليام بار مغادراً مبنى الكابيتول بواشنطن أمس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تترقب إقالات... ومخاوف من عملية مباغتة

وزير العدل ويليام بار مغادراً مبنى الكابيتول بواشنطن أمس (إ.ب.أ)
وزير العدل ويليام بار مغادراً مبنى الكابيتول بواشنطن أمس (إ.ب.أ)

خيّمت على العاصمة الأميركية، أمس، أجواء ترقب لإمكان لجوء الرئيس دونالد ترمب إلى إطلاق سلسلة إقالات تستهدف مسؤولين كباراً يُشك في عدم ولائهم له، بعد يوم من إقالته المفاجئة وزير دفاعه مارك إسبر.
وتحدث مسؤولون سابقون وخبراء عن إمكان لجوء الرئيس الأميركي إلى شن عمل عسكري مباغت ضد هدف معادٍ قبل موعد تسليمه السلطة.
وفي وقت يسعى ترمب إلى رص صفوف الحزب الجمهوري وراءه بعد رفضه قبول نتائج الانتخابات، استمر «تعليق» بدء المرحلة الانتقالية بسبب عدم حصول فريق الرئيس المنتخب جو بايدن على موافقة من الجهاز المعني بترتيب عملية نقل السلطة الذي ترأسه موظفة عيّنها ترمب في منصبها.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.