فوز بايدن يطيح وزير داخلية إستونيا

وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي (أ.ف.ب)
TT

فوز بايدن يطيح وزير داخلية إستونيا

وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي (أ.ف.ب)

صرح وزير الداخلية الإستوني، مارت هيلمي، اليوم (الاثنين)، بأن تشكيكه في شرعية نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية كلفه منصبه.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد قال هيلمي لدى إعلان استقالته: «أنا لم أقل أي شيء لم تقله وسائل الإعلام الأميركية بالفعل».
وأثار هيلمي ونجله مارتن وهو وزير المالية الإستوني، انتقادات عدد من السياسيين والمواطنين، أمس (الأحد)، بعد تشكيكهما، عبر برنامج إذاعي، في شرعية الانتخابات الأميركية التي جرت الثلاثاء الماضي، واصفين بايدن بـ«الشخصية الفاسدة».
وأظهرت النتائج تغلب نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن على الرئيس دونالد ترمب.
وفي بيان صدر أمس، وصفت الرئيسة الإستونية كيرستي كاليولايد التصريحات التي أطلقها هيلمي الأب والابن بأنها «هجوم على الديمقراطية والأمن في إستونيا».
وتابعت: «كلمات الشخص السياسي لها وزن، واليوم قرر وزيران من جمهورية إستونيا استغلال وزن كلماتهما بالهجوم على حليفنا الرئيسي».
وسبق أن تعرض هيلمي لانتقادات شديدة العام الماضي بعد أن وصف رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين بـ«فتاة المبيعات»، وشكك في قدرتها على إدارة الحكومة في دولتها. وقال هيلمي: «الآن نرى أن فتاة مبيعات أصبحت رئيسة للوزراء وكيف أن كثيراً من الناشطين في الشوارع ومن غير المتعلمين انضموا إلى الحكومة».
ودفعت هذه التصريحات المثيرة للجدل بالرئيسة كاليولايد على الاعتذار لنظيرها الفنلندي.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».