وفد وزاري سعودي يبدأ اليوم زيارة رسمية للعراق

في إطار الأعمال التحضيرية لانعقاد مجلس التنسيق بين البلدين

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي - العراقي اليوم (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي - العراقي اليوم (واس)
TT

وفد وزاري سعودي يبدأ اليوم زيارة رسمية للعراق

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي - العراقي اليوم (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي - العراقي اليوم (واس)

يبدأ اليوم وفد وزاري سعودي برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، زيارة رسمية للعراق.
ويضم الوفد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد بن عبد الكريم الخليفي، ومحافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبد الرحمن بن أحمد الحربي، ورئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح، إلى جانب ممثلين عن عدد من الوزارات والشركات السعودية في مختلف القطاعات.
ويلتقي الوفد السعودي خلال الزيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي.
كما ستُعقد خلال الزيارة اجتماعات بين الجانبين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب عقد عدد من اللجان المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي العراقي لمناقشة التقدم في الموضوعات والأنشطة المرتبطة بأعماله وأبرز ما تم إنجازه والاتفاقيات الموقّعة بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية كافة بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
وتأتي الزيارة في إطار الأعمال التحضيرية لانعقاد مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الرابعة، تمهيداً للاجتماع المرتقب بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».