المغرب: تراجُع متوسط سعر الإقراض إلى 4.3 % في الربع الثالث

المغرب: تراجُع متوسط سعر الإقراض إلى 4.3 % في الربع الثالث
TT

المغرب: تراجُع متوسط سعر الإقراض إلى 4.3 % في الربع الثالث

المغرب: تراجُع متوسط سعر الإقراض إلى 4.3 % في الربع الثالث

أعلن بنك المغرب المركزي أن متوسط سعر القروض شهد انخفاضاً قدره 28 نقطة أساس، حيث بلغ معدله 4.3% خلال الربع الثالث من عام 2020.
وأوضح البنك المركزي في دراسة لأسعار الإقراض في الربع الثالث من عام 2020 أنه من الناحية الاقتصادية، انخفضت أسعار الفائدة بمقدار 44 نقطة أساس إلى 3.97% لتسهيلات السيولة، ومن 43 نقطة أساس إلى 4.79% لقروض الرهن العقاري، ومن 62 نقطة أساس إلى 6.47% للقروض الاستهلاكية.
في المقابل، ارتفعت أسعار الفائدة، حسب المصدر ذاته، بمقدار 16 نقطة أساس لتصل إلى 4.37% لقروض المعدات.
ويُظهر هذا المسح أيضاً أنه، حسب القطاع المؤسسي، انخفضت المعدلات المطبّقة على قروض الأفراد بمقدار 38 نقطة أساس إلى 5.15%، وتلك المطابقة للقروض المقدمة للشركات غير المالية بمقدار 33 نقطة أساس لتصل إلى 4.11%.
وأشار البنك المركزي إلى أنه فيما يتعلق بالشركات الخاصة غير المالية على وجه الخصوص، انخفضت المعدلات بمقدار 35 نقطة أساس لتصل إلى 4.09% بشكل عام، وهو ما يعكس، بشكل أساسي، انخفاضاً قدره 26 نقطة أساس إلى 3.88% للشركات الكبيرة، و74 نقطة أساس إلى 4.44% للمؤسسات الصغيرة جداً والصغيرة ومتوسطة الحجم.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.