دوري المحترفين: الهلال يواجه الاتفاق في اختبار «صعب»

ضمك يلتقي الفيصلي... والباطن أمام أبها... والاتحاد يستضيف التعاون

عبد الله المعيوف حارس مرمى الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عبد الله المعيوف حارس مرمى الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دوري المحترفين: الهلال يواجه الاتفاق في اختبار «صعب»

عبد الله المعيوف حارس مرمى الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عبد الله المعيوف حارس مرمى الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

يسعى فريق الهلال حامل لقب النسخة الماضية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى مواصلة انتصاراته حينما يحل مساء اليوم الجمعة ضيفا على نظيره الاتفاق ضمن منافسات الجولة الرابعة التي حملت اسم «لنلهم العالم بقمتنا» بمناسبة رئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وانطلقت الجولة يوم أمس الخميس بلقاء وحيد، في حين تتواصل هذا المساء بـ3 مباريات إلى جوار مباراة الهلال مع الاتفاق، حيث يستضيف ضمك نظيره الفيصلي على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها، فيما يواجه فريق الباطن نظيره فريق أبها في مدينة حفر الباطن، ويستضيف الاتحاد نظيره التعاون على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة.
ويتطلع الهلال في مباراته أمام الاتفاق لتجنب أي تعثر قبل فترة التوقف الأولى للمنافسة والتي سيعود بعدها لمباراة تنافسية كبيرة تجمعه بالغريم التقليدي النصر الذي سجل بداية سلبية وما زال يعاني في الدوري، حيث لم يتذوق طعم الانتصار في الجولات الـ3 الماضية.
واكتملت صفوف فريق الهلال بعودة عدد كبير من لاعبيه المصابين بالإضافة للجاهزية الفنية التي بدا عليها الفريق أكثر من قبل، ويتوقع أن تشهد مواجهة هذا المساء مشاركة أكبر للأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي شارك في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه السابقة أمام ضمك.
في المقابل يحاول فريق الاتفاق استعادة نغمة انتصاراته بعد الخسارة غير المتوقعة من أمام أبها في الجولة الماضية والتي ألحقت بالفريق الخسارة الأولى هذا الموسم بعد انتصارين في الجولة الأولى أمام الاتحاد ثم أمام العين في الجولة الثانية.
ويفتقد الاتفاق لخدمات المدافع صالح القميزي الذي تعرض للطرد المبكر في المباراة السابقة أمام أبها، وسيحاول الوطني خالد العطوي مدرب الفريق الاتفاقي العمل على التنظيم الدفاعي من أجل إيقاف خطورة الفريق الهلالي مقابل عدم إغفال الجانب الهجومي الذي يوجد فيه المغربي وليد أزارو.
وفي جدة يستضيف الاتحاد نظيره التعاون في مباراة تبدو فيها الكفة الفنية تميل بنسبة كبيرة لصالح صاحب الأرض خاصة بعد انتعاشه المعنوي من خلال الفوز في ديربي مدينة جدة أمام الأهلي الجولة الماضية، بالإضافة للنقص الذي يعانيه التعاون من خلال غياب عدد كبير للاعبيه بسبب تعرضهم للإصابة بفيروس «كورونا».
ويتطلع الاتحاد الذي حقق فوزه الأول في الجولة الماضية لمواصلة انتصاراته واستعادة القوة الفنية للفريق الذي غاب طويلا عن دائرة المنافسة للدوري، خاصة هذا الموسم الذي بدأ يشهد قوة صفوف الفريق واكتمالها خاصة بعد انضمام الدولي المصري أحمد حجازي، في حين يفتقد الفريق لخدمات فهد المولد الذي تعرض لإصابة ستغيبه عن الملاعب لمدة أسبوعين.
من جانبه يحاول فريق التعاون الخروج من هذه المواجهة بأقل الأضرار وتجنب الخسارة الثانية على التوالي في ظل النقص الذي يعانيه الفريق، وسجل الفريق الأصفر بداية جيدة بتعادله أمام الفيصلي ثم فوزه على النصر في الجولة الثانية قبل أن يتعثر بالخسارة أمام القادسية الجولة الماضية.
وتفاقمت الإصابات في فريق التعاون، حيث تعرض الفرنسي باتيرس كارتيرون مدرب الفريق للإصابة بفيروس «كورونا» بالإضافة لأحمد عسيري والكاميروني تاوامبا هداف الفريق، وعدد من اللاعبين يبرز منهم الحارس البرازيلي كاسيو ولاعب خط الوسط أميسي.
وفي مدينة أبها، يحل الفيصلي ضيفا ثقيلا على نظيره فريق ضمك الباحث عن تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم، وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات في الجولات الـ3 الماضية كان آخرها أمام الهلال الجولة الماضية.
ويتطلع فريق ضمك إلى تحقيق فوز ثمين قبل فترة التوقف الأولى لمنافسات الدوري، واستغلال ظروف غياب بعض الأسماء في فريق الفيصلي بسبب تعرضهم للإصابة بفيروس «كورونا».
أما الفريق القادم من مدينة المجمعة، فيتطلع إلى مواصلة نتائجه الإيجابية التي يقدمها حتى الآن دوريا، حيث نجح الفيصلي بالفوز في مباراتين والتعادل في مباراة وحيدة أمام التعاون في الجولة الأولى من الدوري.
ورغم غياب بعض الأسماء في صفوف الفريق بسبب إصابتهم بفيروس «كورونا» وفي مقدمتهم المدرب البرازيلي شاموسكا الذي يواصل غيابه عن الفريق للمباراة الثانية على التوالي، فإن الفيصلي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين ساهمت في ظهور الفريق بشكل مثالي مع بداية الموسم الجديد.
وفي مدينة حفر الباطن، يستضيف فريق الباطن نظيره أبها في مواجهة يسعى من خلالها صاحب الأرض لتحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد نجاحه بتحقيق فوزه الأول الجولة الماضية أمام فريق الرائد.
في الوقت الذي يتطلع فريق أبها الذي يقوده التونسي عبد الرزاق الشابي إلى مواصلة انتصاراته بعد فوزه الكبير على ضيفه الاتفاق الجولة الماضية، إلا أن الفريق سيفتقد لخدمات الثنائي رياض شراحيلي الموقوف بعد طرده في الجولة الماضية، بالإضافة للمهاجم السويدي كارلوس ستراندبيرغ الذي تعرض لإصابة ستغيبه عن الملاعب قرابة أسبوعين من الآن.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.