بايدن يسعى لاحتساب «كل صوت»... ومدير حملته يتوقع إعلان الفوز اليوم

المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)
المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)
TT

بايدن يسعى لاحتساب «كل صوت»... ومدير حملته يتوقع إعلان الفوز اليوم

المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)
المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)

تعهد المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن، اليوم الأربعاء، بأن حملته «لن يهدأ لها بال حتى احتساب كل صوت» بعدما أعلن الرئيس دونالد ترمب عزمه اللجوء إلى المحكمة العليا لوقف عملية فرز الأصوات.
وكتب بايدن في تغريدة: «لن يهدأ لنا بال حتى يُحتسب كل صوت»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/JoeBiden/status/1324006410745569282
بدوره؛ أكد مدير حملة بايدن أنهم على طريق الفوز بالانتخابات. وقال مدير الحملة إن المرشح الديمقراطي «سيحصل على أكثر من 270 من أصوات المجمع الانتخابي اليوم».
ويتعين على جو بايدن أو دونالد ترمب، للفوز بتذكرة المرور لدخول البيت الأبيض، الفوز بـ270 صوتاً أو أكثر من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي؛ وذلك لأن الرئيس لا يجري اختياره مباشرة من قبل الناخبين، ولكن من خلال ما يُعرف بـ«المجمع الانتخابي». ويعتمد عدد الأصوات الانتخابية الممنوحة لكل ولاية على حجم سكانها.
وأصبح المرشح الديمقراطي جو بايدن مجدداً الأوفر حظاً للفوز بانتخابات الرئاسة؛ وفق مواقع الرهانات على الإنترنت، بعد تغير حظوظ الرئيس دونالد ترمب الذي كان الميزان يميل لصالحه أثناء الليل.
وحدث التغير، حسبما ورد في بيانات 3 شركات للمراهنات، بعد تفوق بايدن على ترمب في ولاية ويسكونسن الحاسمة بعد فرز نسبة نحو 89 في المائة من الأصوات حتى الآن.
وكانت سوق المراهنات «سماركتس»، ومقرها بريطانيا، قد أعطت بايدن فرصة الفوز بنسبة 78 في المائة، في حين قالت شركة «بريديكت إت»، ومقرها نيوزيلندا، إن من المتوقع فوز المرشح الديمقراطي بنسبة 80 في المائة.
وبلغت توقعات فوز ترمب لدى «سماركتس» 21 في المائة، مما يمثل تراجعاً كبيراً عن النسبة التي حققتها أثناء الليل وهي نحو 80 في المائة.
وانتخابات 2020 في الولايات المتحدة في طريقها لتكون أكبر حدث يجتذب المراهنات على الإطلاق؛ حسبما تقول شركات الرهان. وراهن شخص ما على فوز بايدن بمبلغ قياسي بلغ مليون جنيه إسترليني يوم الاثنين.
وقال سام روسبوتوم، المتحدث باسم «بت فير» للمراهنات: «احتلال الصدارة في ويسكونسن قد يكون نقطة التحول بالنسبة للديمقراطي الذي من المتوقع أيضاً أن يفوز بنيفادا وأريزونا، مما سيمنحه على الأرجح أصوات المجمع الانتخابي المائتين والسبعين التي يحتاجها للانتصار».
وتوقع المراهنون لدى «بت فير» أن تكون فرصة بايدن في الفوز قبل موعد وجبة الإفطار على الساحل الشرقي للولايات المتحدة؛ 66 في المائة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.