بالصور... صلوات في قرية هندية من أجل فوز ترمب

صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب في صلاة هندوسية بنيوديلهي أملا في فوزه في الانتخابات (رويترز)
صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب في صلاة هندوسية بنيوديلهي أملا في فوزه في الانتخابات (رويترز)
TT

بالصور... صلوات في قرية هندية من أجل فوز ترمب

صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب في صلاة هندوسية بنيوديلهي أملا في فوزه في الانتخابات (رويترز)
صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب في صلاة هندوسية بنيوديلهي أملا في فوزه في الانتخابات (رويترز)

أقام مؤيدون للمرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترمب صلاة لمباركة فوزه في الانتخابات الأميركية التي تجري الآن في الولايات المتحدة الأميركية.
كما أقامت جماعة هندية صلوات لكمالا هاريس المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأميركي بالقرب من قرية أسلافها في الهند.

ويصلي سكان منطقة بجنوب الهند ولد فيها جد هاريس لأمها من أجل الحزب الديمقراطي بسبب صلة القرابة.

وفي نفس الوقت، تقول جماعة تزعم أنها تتمتع بتأييد خمسة ملايين هندوسي إنها تتمنى فوز ترمب بفترة أخرى لتبقى باكستان والصين، الخصمان الرئيسيان للهند، تحت السيطرة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وبالتزامن مع بدء الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية، تجمع السكان في قرية تولاسندرابورام، مسقط رأس جد هاريس، والمناطق المجاورة لها في معبد لإقامة الصلوات الخاصة.

وقال رجل أعمال يُدعى آر.آر كاليداس فاندايار إنه يعتزم إطعام أكثر من 150 شخصا لمباركة هاريس التي تخوض السباق ضمن بطاقة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن.
وعلى بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال في دلهي، انضم قرابة 24 عضوا في جماعة تُعرف باسم هندو سينا (الجيش الهندوسي) إلى رجل دين يرتدي ملابس صفراء لأداء الشعائر وتلاوة النصوص من أجل أن يفوز ترمب.

وحمل المشاركون صورا لترمب وصورة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال فيشنو غوبتا مؤسس الجماعة عبر الهاتف «لا يمكن للهند محاربة الإرهاب إلا مع وجود ترمب وستلزم الصين وباكستان مكانيهما طالما بقي (ترمب) رئيسا».
وأضاف «نتمنى الخير لهاريس بسبب أصولها الهندية لكن نواب الرئيس ليسوا بهذه القوة».



آخر ليلة لترمب في البيت الأبيض... هدوء وبحث قرارات عفو

دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أ.ب)
دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أ.ب)
TT

آخر ليلة لترمب في البيت الأبيض... هدوء وبحث قرارات عفو

دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أ.ب)
دونالد ترمب (يمين) وجو بايدن (أ.ب)

أمضى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب آخر يوم كامل له في البيت الأبيض في بحث قرارات عفو يمكن أن يصدرها، الثلاثاء، في حين يرتقب وصول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى واشنطن، استعداداً لتنصيبه في مراسم سيقاطعها سلفه خلافاً للتقليد المتبع.
ولم يسجل أي ظهور علني لترمب منذ أسبوع، وهو يلتزم صمتاً غير معتاد، خصوصاً بعدما علق «تويتر» حسابه، إثر تحريضه مناصرين له على التوجه إلى الكونغرس.
ولم يدل بأي مداخلة عبر شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية المفضلة لديه، كما لم تجر معه شبكات التلفزة أي مقابلة، ولم يلقِ أي خطاب احتفالي لعرض حصيلة ولايته الرئاسية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي سابقة أخرى، لم يهنئ ترمب بايدن بفوزه بالرئاسة، ولم يتمنَّ له التوفيق، ولم يدعه إلى البيت الأبيض.
ومن الخطوات الأخيرة التي يتوقع أن يتخذها قبل التوجه إلى فلوريدا من قاعدة آندروز الجوية، صباح الأربعاء، إصدار قرارات عفو تكثر التكهنات حول هويات المستفيدين المحتملين منها.
ولا تدل المؤشرات الأخيرة على إمكان إصداره عفواً استباقياً عن نفسه أو عن أولاده.
وخارج سياج البيت الأبيض، تبدو العاصمة الأميركية أشبه بحصن منيع قبيل مراسم تنصيب بايدن، مع انتشار مكثف لقوات الحرس الوطني، وغياب شبه تام للمارة.
وبسبب جائحة «كوفيد-19»، يتوقع ألا تشهد مراسم التنصيب التي ستقام ظهر (الأربعاء) حضوراً حاشداً. لكن تسود مخاوف من هجمات لليمين المتطرف، بعدما اقتحم أنصار لترمب مقر الكونغرس في السادس من يناير (كانون الثاني)، ما استدعى نشر أعداد غير مسبوقة من القوات المسلحة، والحواجز الإسمنتية، وتقسيم المنطقة إلى نطاقين: «أخضر» و«أحمر».
وبعد تصويت مجلس النواب على توجيه الاتهام لترمب بـ«التحريض على التمرد»، على خلفية اقتحام أنصاره مقر الكونغرس، من المتوقع أن يبدأ مجلس الشيوخ قريباً محاكمة الملياردير الجمهوري، ما من شأنه أن يفاقم التوترات.
ويتوقع أن يصل بايدن، السيناتور الديمقراطي المخضرم الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، مع زوجته جيل، إلى واشنطن من مقر إقامتهما في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
وامتلأت المساحات العشبية في متنزه ناشيونال مول بنحو مائتي ألف علم أميركي تمثل الحشود التي تحضر عادة مراسم تنصيب الرؤساء.
وينتشر في واشنطن 20 ألف عنصر من الحرس الوطني، كثر من بينهم مزودون بأسلحة آلية وبكامل عتادهم.
وفي مؤشر يدل على مدى التوتر القائم في العاصمة منذ اقتحام أنصار ترمب مقر الكونغرس، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يدقق في سيَر العناصر الذين سيكونون منتشرين (الأربعاء).
ويتمسك بايدن برفع شعار الوحدة، وهو يؤكد أنه قادر على إعادة اللحمة بين الأميركيين لكي يواجهوا يداً واحدة الأزمات التي تشهدها البلاد، بدءاً بجائحة «كوفيد-19».
وفي خطوة ترمز إلى روحية جديدة في قيادة البلاد، دعا بايدن زعماء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين إلى المشاركة معه في صلاة، صباح الأربعاء، في واشنطن قبل حفل تنصيبه.
ووافق زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي كان حتى الآونة الأخيرة أحد أقرب حلفاء ترمب على المشاركة في هذه الصلاة في كاتدرائية القديس متى، وفق مصدر مطلع على جدول أعماله.
وتبقى مهمة ترمب الأساسية غير المنجزة بعد قائمة الأشخاص الذين يتوقع أن يصدر عفواً عنهم.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية، وغيرها من وسائل الإعلام الأميركية، أعد ترمب قائمة تضم مائة شخص يعتزم العفو عنهم.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن جهوداً حثيثة بذلت لتضمين القائمة مزيجاً من أسماء موظفين ارتكبوا مخالفات وشخصيات يدافع عن قضاياها نشطاء حقوقيون.
ومن أكثر الأسماء المطروحة إثارة للجدل إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، الملاحق قضائياً في بلاده بتهمة تسريب تفاصيل برنامج تجسس، وجوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»، وستيفن بانون مستشار ترمب.
ومن شأن إصدار ترمب عفواً عن نفسه أو عن عائلته، وهي خطوة من غير المتوقع أن يقدم عليها، وفق أحدث التقارير، أن يفاقم الغضب المتصاعد في صفوف أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ كان تأييدهم له تاماً في السباق، في خضم التحضيرات للمحاكمة الرامية لعزله.