مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه

مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه
TT

مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه

مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه

نشرت صحيفة Voix du Jura الفرنسية المحلية ان مكتب محافظ بلدة بشرق فرنسا اشترى منزلاً وجد فيه كنزا من الذهب بقيمة تزيد على 500 ألف يورو، وفق ما ذكرته قناة "فرانس 3".
وذكرت القناة، ان المنزل المكون من طابقين وسط بلدية مور "قسم الجورا" والمملوك لعائلة تجار باسم جوبي، ظل متروكا لحوالى 100 عام. لكن صاحبه توفي منذ شهر تاركًا الوريث غير المباشر الوحيد الذي لا يريد أن يثقل كاهل نفسه بالعقار فقام بعرضه على البلدية.
يذكر ان سعر شراء المنزل كان 130 ألف يورو. وأثناء تفتيش المبنى عثر موظفو مكتب رئيس البلدية على خمسة سبائك ذهبية وأكثر من 1.1 ألف قطعة نقدية ذهبية بقيمة قدرها 20 ألف فرنك في خزانة بالطابق الثاني. ذاكرا ان القيمة الإجمالية للكنز تتجاوز 500 ألف يورو. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في المنزل على أجهزة بصرية من أواخر القرن التاسع عشر وصور من الحرب العالمية الثانية وعناصر أخرى ذات أهمية تاريخية.
ووفقً الصحيفة أكد المحامون أن الكنوز الآن ملك لسلطات المدينة التي عقدت ما وصفوها يـ"صفقة جيدة جدًا".



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».