رجلان يخدعان طبيباً هندياً لشراء «مصباح علاء الدين» مقابل 200 ألف دولار

المصباح الذي اشتراه الطبيب الهندي (بي بي سي)
المصباح الذي اشتراه الطبيب الهندي (بي بي سي)
TT

رجلان يخدعان طبيباً هندياً لشراء «مصباح علاء الدين» مقابل 200 ألف دولار

المصباح الذي اشتراه الطبيب الهندي (بي بي سي)
المصباح الذي اشتراه الطبيب الهندي (بي بي سي)

ألقت الشرطة الهندية القبض على رجلين في ولاية أتر برديش شمال البلاد بعد خداعهما لطبيب وإيهامه بامتلاكهما مصباح علاء الدين السحري الذي وعداه أنه سيجلب له الثروة والصحة، مما أغراه لشرائه منهما.
وأراد الرجلان ثمناً للمصباح يتخطى الـ200 ألف دولار، لكنهم استقروا مع الطبيب على دفعة أولى قدرها 41 ألف و500 دولار. ولا تزال هناك امرأة هاربة مشتبه أنها عضو ثالث في العصابة.
وكجزء من الخدعة، تظاهرت العصابة باستحضار الأرواح من المصباح بما يتماشى مع القصص الأسطورية المرتبطة به، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن وسائل الإعلام الهندية.
وبحسب ما ورد، فقد قدم الطبيب شكوى إلى الشرطة مفادها أنه التقى بالرجلين عندما بدأ في علاج امرأة أخبراه أنها والدتهما على مدار شهر.
وأضاف: «بدأوا بالتدريج يخبرونني عن المصباح وبدأوا في غسيل دماغي». وقال أيضاً إنه «خلال إحدى الزيارات ظهر علاء الدين أمامي بالفعل»، ولم يدرك إلا لاحقاً أنه كان أحد المتهمين مرتدياً زي الشخصية الأسطورية.
وفي النهاية عرض عليه الرجلان المصباح، ووعداه بأنه «سيجلب الثروة والصحة والحظ السعيد» مقابل 15 مليون روبية هندية (201 ألف دولار)، لكنهم وافقوا على دفعة أولى قدرها 310 آلاف روبية (41 ألف و584 دولاراً).
وقالت الشرطة إن نفس الرجلين يشتبه في قيامهما بخداع عائلات أخرى بطرق مماثلة. وأضافت: «تم القبض على اثنين وهناك امرأة هاربة».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.