رابطة العالم الإسلامي: الإسلام السياسي يستهدف أمن واستقرار الدول باسم الدين

TT

رابطة العالم الإسلامي: الإسلام السياسي يستهدف أمن واستقرار الدول باسم الدين

أكدت رابطة العالم الإسلامي أن «الإسلام السياسي» آيديولوجية متطرفة لا علاقة لها بقيم الشريعة الإسلامية التي شملت جميع شؤون الحياة بنظرة معتدلة، مشيرة إلى أن تلك الآيديولوجيا تعمل على تحقيق أهدافها السياسية باسم الدين، ونشأت على إثرها أفكارُ التطرف والتطرف العنيف والإرهاب.
وأوضحت الرابطة في تغريدات عبر حسابها في «تويتر» أن أفكار الإسلام السياسي (التي تختزل الدين في أهداف سياسية حزبية) تكونت لدى جماعات انفصالية لاستهداف أمن واستقرار الدول باسم الدين، وترتكز أفكار الإسلام السياسي على نشر الأحقاد والكراهية والتدخل في شؤون الدول والتأثير على لُحْمتِها الوطنية وتحريض العنف فيها من أجل تمرير أجندتها السياسية.
وأضافت: «تركز أفكار الإسلام السياسي على إيجاد حاضنات متطرفة تبسط سيطرتها السياسية باسم الدين وعلى حساب قيمه»، مؤكدة أنه «لا علاقة للدين الإسلامي بالإسلام السياسي الذي يُروّج له المتطرفون اليوم وتدعمهم في مشروعه جهات خارجية تستهدف وحدة واستقرار دولهم الوطنية، سواء داخل الدول الإسلامية أو خارجها».
وأشارت الرابطة إلى أن «الإسلام السياسي... مصطلح حديث يُقصد به تحريف دلالات ومقاصد النصوص الشرعية للوصول إلى أهداف ومكاسب حزبية متطرفة... ونظيره في تركيب المصطلح: (التعبيرُ بالتطرف الديني)».
وأوضحت أنه تم تمرير العديد من مشاريع الإسلام السياسي في الدول المستهدفة تحت مظلة تدريب الأئمة، والتمويل الموجه، ويخترق الإسلام السياسي لحمة الدول الوطنية من خلال إثارة الأصول العرقية لمكونها الوطني ومن ثم تحريضها على لحمته ووحدته.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.