إقبال قياسي على التصويت المبكر في أميركا

احتدام الصراع الانتخابي... وترمب واثق من «فوز كبير في فلوريدا»

الرئيس ترمب يخاطب أنصاره في أوماها مساء الثلاثاء (أ.ب)
الرئيس ترمب يخاطب أنصاره في أوماها مساء الثلاثاء (أ.ب)
TT

إقبال قياسي على التصويت المبكر في أميركا

الرئيس ترمب يخاطب أنصاره في أوماها مساء الثلاثاء (أ.ب)
الرئيس ترمب يخاطب أنصاره في أوماها مساء الثلاثاء (أ.ب)

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، يحتدم السباق بين الرئيس دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في الولايات المتأرجحة.
وشارك أكثر من 70 مليون ناخب في التصويت المبكر حتى أمس، وهو رقم قياسي مقارنة بما سُجل عام 2016.
ويواصل الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا» الهيمنة على المشهد الانتخابي.
وقال ترمب أمام المئات من مناصريه في ميشيغان: «عليكم الاختيار بين مشروعنا لقتل الفيروس، ومشروع بايدن لقتل الحلم الأميركي».
في المقابل، قال نائب الرئيس السابق بايدن «يمكننا السيطرة على الفيروس وسنفعل ذلك»، مناقضا تصريحا أطلقه كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز الأسبوع الماضي قال فيه: «لن نسيطر على الجائحة، سنسيطر على واقع تلقي اللقاحات».
وفي مسعى للتفوق على منافسه المتقدم في الاستطلاعات، يكثف ترمب التجمعات الانتخابية، حيث عقد تجمّعين في أريزونا قبل التوجه إلى فلوريدا أمس. وعبر ترمب أمس عن ثقته بتحقيق فوز كبير في فلوريدا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.