بدء اجتماع اللجنة العراقية المصرية المشتركة في بغداد

بدء اجتماع اللجنة العراقية المصرية المشتركة في بغداد
TT
20

بدء اجتماع اللجنة العراقية المصرية المشتركة في بغداد

بدء اجتماع اللجنة العراقية المصرية المشتركة في بغداد

صرح وكيل وزارة التجارة العراقية وليد حبيب الموسوي، اليوم (الأربعاء)، أن اجتماعات اللجنة العليا العراقية - المصرية المشتركة على مستوى الخبراء انطلقت في بغداد بحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.
وقال الموسوي في كلمة في بدء أعمال اللجنة إن العراق يأمل من خلال عقد هذه الاجتماعات في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والفنية بين البلدين. وأضاف "الحكومة العراقية حريصة على زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لترتقي إلى مستوى طموح الجانبين من خلال إعطاء القطاع الخاص دورا أكبر في عملية التنمية الاقتصادية... وهناك مجالات متنوعة بين البلدين، سواء ما يتعلق بإنشاء المشاريع والتجهيز والمشاركة بالمعارض الدولية المتخصصة فضلا عن الخطط الاستثمارية وإعادة الإعمار" .
وأكد رئيس الجانب المصري في لجنة الخبراء، طارق شعراوي، أن انعقاد اللجنة العليا المشتركة يأتي تفعيلا لمخرجات القمة الثلاثية، المصرية - العراقية - الأردنية، خاصة ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي وما حددته القمة من موضوعات مهمة لمسيرة العلاقات. وأضاف أن اجتماعات اللجنة العليا تهدف إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل إلى أعلى المستويات وتحفيز القطاع الخاص لعقد شراكات مشتركة في القطاعات الصناعية والزراعية والعمل على منح التسهيلات للمستثمرين في ضوء الجهود لتحسين بيئة الاعمال وتطوير مناخ الأستثمار.
وجرى خلال الاجتماعات التحضيرية للجنة الخبراء تشكيل لجان فرعية متخصصة من الطرفين لمناقشة مذكرات التفاهم والاتفاقات للتوصل إلى تفاهمات بغرض رفعها إلى اللجنة التحضيرية الوزارية لدراستها ورفعها للجنة العليا
برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين.
وبحسب مصادر صحفية عراقية، من المقرر أن يصل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى بغداد يوم السبت المقبل ليرأس وفد بلاده في اجتماع اللجنة العليا المشتركة.



النفط يتراجع وسط قلق من تأثير حرب الرسوم على الاقتصاد العالمي

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
TT
20

النفط يتراجع وسط قلق من تأثير حرب الرسوم على الاقتصاد العالمي

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)

تراجعت أسعار النفط، يوم الخميس، بعد ارتفاعها في اليوم السابق؛ حيث طغت المخاوف من تأثير حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة على المعنويات الإيجابية الناجمة عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأميركية.

وبحلول الساعة 01:07 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 70.88 دولار للبرميل، بينما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً، أو 0.2 في المائة لتسجل 67.57 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان بنحو اثنين في المائة الأربعاء؛ حيث أظهرت بيانات الحكومة الأميركية انخفاضاً أكثر من المتوقع في مخزونات النفط والوقود. فالبيانات الحكومية الأميركية أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما يقل عن الزيادة المتوقعة البالغة مليوني برميل.

في المقابل، تراجعت مخزونات البنزين الأميركية 5.7 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون، بينما انخفضت أيضاً مخزونات نواتج التقطير بأكثر من المتوقع. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضاً ارتفاع مخزونات النفط الخام في الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في «نيسان» للاستثمار في الأوراق المالية: «أدى انخفاض مخزونات البنزين الأميركية إلى زيادة التوقعات بزيادة الطلب الموسمي في الربيع، لكن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي العالمي لحروب الرسوم الجمركية أثرت على السوق». وأضاف: «مع تزامن العوامل القوية والضعيفة، أصبح من الصعب على السوق أن تميل بشكل حاسم في اتجاه أو آخر».

وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بتصعيد حرب تجارية عالمية بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، في حين تعهد شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة بالرد على الإجراءات التي فرضها ترمب. وأدى تركيز ترمب المفرط على الرسوم الجمركية إلى زعزعة ثقة المستثمرين والمستهلكين والشركات، وأثار مخاوف من حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي.

وأبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في 2025، مشيرة إلى أن السفر الجوي والبري سيدعم الاستهلاك. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري: «من المتوقع أن تسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن السياسات التجارية. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت المنظمة أرقاماً تظهر زيادة 363 ألف برميل يومياً في إنتاج تحالف «أوبك بلس» الأوسع نطاقاً في فبراير (شباط)، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».