فاوتشي: لقاحات «كورونا» المبكرة لن تمنع العدوى

كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي (رويترز)
كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي (رويترز)
TT

فاوتشي: لقاحات «كورونا» المبكرة لن تمنع العدوى

كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي (رويترز)
كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي (رويترز)

كشف كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، عن أن اللقاحات المبكرة لفيروس كورونا المستجد لن تمنع الإصابة بالعدوى، ولكنها ستركز على منع الأعراض.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال فاوتشي «في حين أن الهدف النهائي للقاحات سيكون القضاء على الفيروس، إلا أن المطورين يهدفون إلى هدف أبسط في البداية، وهو منع الأعراض».
وأضاف «منع الأعراض سيقلل تداعيات الفيروس الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة».
وتابع فاوتشي «إذا تمكن اللقاح من منع العدوى أيضاً، فسيكون ذلك رائعاً. لكننا في هذه المرحلة نبحث عن حل سريع يمنع المريض من تطوير أعراض خطيرة».
والأحد الماضي، قال خبير الأمراض المعدية، إن البت في سلامة وفاعلية لقاح مضاد لمرض «كوفيد - 19» سيكون بحلول أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكن من غير المرجح أن يجري أي تطعيم على نطاق أوسع قبل عام 2021.
وأبدت حكومة الرئيس دونالد ترمب ثقة متزايدة بتوفير اللقاح قبل نهاية ديسمبر (كانون الأول) وتتخذ الإجراءات اللوجيستية لحصول توزيع سريع له.
وتُجرى في الوقت الحالي تجارب على عشرة لقاحات أوروبية وأميركية وصينية وروسية في العالم على نطاق واسع بمشاركة عشرات آلاف المتطوعين في كل منها للتحقق من فاعليتها ومن عدم خطورتها.
وسجلت الولايات المتحدة حتى مساء أمس (الثلاثاء) إجمالي ثمانية ملايين و773 ألفاً و407 إصابات بفيروس كورونا، إلى جانب 226 ألفاً و604 وفيات، حسب جامعة جونز هوبكنز الأميركية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.