غيبريسوس يدعو إلى {عدم الاستسلام} للفيروس

TT

غيبريسوس يدعو إلى {عدم الاستسلام} للفيروس

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من العناء الناجم عن الجائحة مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم وامتلاء أسرة المستشفيات بالمرضى.
وقال أدهانوم للصحافيين في جنيف أول من أمس الاثنين: «يشهد العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي ارتفاعا مقلقا في حالات الإصابة ودخول المستشفيات». وأضاف: «وحدات الرعاية المركزة امتلأت لأقصى طاقتها في بعض الأماكن، خاصة في أوروبا وأميركا الشمالية».
وأصيب أكثر من 40 مليون شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة وتوفي أكثر من مليون شخص جراء مرض كوفيد 19 الذي يسببه الفيروس.
وقال أدهانوم إنه يتفهم العناء الناجم عن الجائحة الذي يشعر به الأشخاص نتيجة الإغلاقات. وأضاف: «العمل من المنزل وتعلم الأطفال عن بعد وعدم القدرة على الاحتفال بالمناسبات مع الأصدقاء والعائلة أو عدم القدرة على الحضور للحداد على الأحباء- هو أمر قاس والتعب حقيقي». وتابع: «لكن لا يمكننا الاستسلام... يتعين على القادة الموازنة بين اضطراب الحياة وسبل العيش، والحاجة إلى حماية العاملين الصحيين والأنظمة الصحية مع امتلاء وحدات العناية المركزة».
كما حث القادة على اتباع نصائح الخبراء والتوقف عن استخدام الفيروس كلعبة سياسية.
وقال: «هناك انقسام سياسي على المستوى الوطني حيث إن هناك عدم احترام واضحا للعلم والمهنيين الصحيين، وينتشر الارتباك وترتفع حالات الإصابة والوفيات».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.