ابتزاز مئات المرضى بعد اختراق بيانات مركز فنلندي للعلاج النفسي

صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)
صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)
TT

ابتزاز مئات المرضى بعد اختراق بيانات مركز فنلندي للعلاج النفسي

صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)
صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)

أفاد عدة مئات من المرضى الذين يترددون على مركز للعلاج النفسي في فنلندا بتعرضهم للابتزاز بعد أن أدت جريمة اختراق إلى سرقة بيانات شخصية.
وكشف مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي، الذي يدير نحو 20 عيادة في أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي، عن اختراق قاعدة بياناته وأنه تعرض للابتزاز ومطالبته بدفع أموال عبر استخدام عملة بتكوين الرقمية.
ومنذ ذلك الحين تم تسريب البيانات المتعلقة بعدة مئات من الأشخاص عبر موقع «داركنت» المحظور.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأ المرضى الأفراد في الإبلاغ عن تلقيهم طلبات للدفع. وكان من بينهم النائبة الفنلندية إيفا جوانا إلورانتا، التي قالت إنها تلقت طلب فدية بقيمة 500 يورو (593 دولاراً) من عملات بتكوين.
ونصح مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي أولئك الذين تم الاتصال بهم بعدم دفع أي فدية، وتقديم شكوى بدلاً من ذلك.
وقالت الشرطة إنه لم يُعرف ما إذا كان هناك فرد أو جماعة وراء انتهاك البيانات ومحاولات الابتزاز.
ووصفت رئيسة الوزراء سانا مارين، عبر موقع «تويتر»، الاختراق بأنه «صادم»، وقالت إن السلطات تبحث عن سبل لمساعدة الضحايا.
كما وصفت وزيرة الداخلية ماريا أويسالو، عبر موقع «تويتر» اليوم (الأحد)، الاختراق بأنه «مروع وخطير للغاية»، مضيفة أن السلطات تقدم الآن مساعدة عاجلة للضحايا. وقالت إن مجلس الوزراء يخطط الآن لمناقشة هذه القضية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.