يقرر الأميركيون في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من سيصل إلى البيت الأبيض من بين دونالد ترمب الساعي لولاية ثانية، وجو بادين الديمقراطي، لكن عليهم أيضاً اختيار كونغرس جديد وآلاف المسؤولين المحليين والإدلاء بأصواتهم في استفتاءات محلية أيضاً.
فيما يلي أبرز هذه الاستحقاقات المتزامنة مع الانتخابات الأميركية:
بالإضافة إلى اختيار رئيس للبلاد، يحدد ملايين الناخبين الأميركيين مصير النواب في الكونغرس المؤلف من غرفتين متساويتين في السلطات؛ مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
يتألف مجلس النواب من 435 مقعداً سيجري تجديدها لولاية من عامين، بموجب نظام الدوائر الانتخابية. ويملك الديمقراطيون اليوم الغالبية في المجلس، ولا يرجح خبراء أن تتغير الحال بعد الانتخابات المقبلة.
في مجلس الشيوخ، سيجري تجديد 33 مقعداً من بين مائة، لولاية مدتها 6 سنوات.
وفي حال انتخب بايدن رئيساً وحاز الديمقراطيون الغالبية في مجلس الشيوخ، فسيمسك الحزب والديمقراطيون للمرة الأولى منذ بداية عهد باراك أوباما بكلّ مقاليد السلطة الفيدرالية في واشنطن.
تنتخب 11 من الولايات الـ50 حكاماً جدداً. ويتمتع هؤلاء بسلطات تنفيذية على مستوى ولاياتهم تتعلق بكثير من الاختصاصات التي ليست من صلاحية الحكومة الفيدرالية.
والحاكم هو الشخصية السياسية الأقوى على مستوى الولاية، فيما يتمتع السيناتورات الذين هم بمثابة الرابط بين ولاياتهم وواشنطن، أيضاً بنفوذ لا بأس به على المستوى المحلي.
يصوت الأميركيون أيضاً على مشاريع محلية، مثل إعادة توطين الذئاب في كولورادو، وإلغاء تجريم استهلاك الفطر المسبب للهلوسة في واشنطن... وغيرهما.
وسيجري أيضاً إخضاع إصلاحات للشرطة لتصويت الناخبين في مدن ومناطق عدة، بعد 5 أشهر من وفاة الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد.
سيجري تجديد آلاف المناصب على المستوى المحلي، من مجالس تشريعية في الولايات وقضاة ورؤساء بلديات ومجالس بلديات ومأموري شرطة... وغيرهم.
أبرز الاستحقاقات المتزامنة مع الانتخابات الأميركية
أبرز الاستحقاقات المتزامنة مع الانتخابات الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة