إيران تسجل 337 وفاة بـ«كوفيد- 19» في حصيلة يومية قياسية

إيرانيات يرتدين أقنعة واقية ويسرن في أحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
إيرانيات يرتدين أقنعة واقية ويسرن في أحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
TT

إيران تسجل 337 وفاة بـ«كوفيد- 19» في حصيلة يومية قياسية

إيرانيات يرتدين أقنعة واقية ويسرن في أحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
إيرانيات يرتدين أقنعة واقية ويسرن في أحد شوارع طهران (إ.ب.أ)

توفي 337 شخصاً في إيران بسبب فيروس «كورونا»، في الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أعلنت وزارة الصحة اليوم (الاثنين)، في حصيلة قياسية جديدة منذ ظهور الوباء في البلاد في فبراير (شباط) الماضي.
وأفادت المتحدثة باسم الوزارة، سيما سادات لاري، في مداخلتها المتلفزة اليومية، بأن العدد الإجمالي للوفيات جراء الجائحة ارتفع إلى 30 ألفاً و712 حالة.
كانت الحصيلة اليومية القياسية السابقة 279 وفاة، وتم الإعلان عنها في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
كما أعلنت لاري بلوغ العدد الإجمالي للإصابات 543 ألفاً و631 حالة، من بينها 4251 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وحذّرت لاري من أنه «في الأيام الماضية، نواجه زيادة غير مسبوقة في الوفيات المرتبطة بهذا المرض».
وسجلت إيران، أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط، أكثر من حصيلة قياسية يومية للوفيات والإصابات في الأسابيع القليلة الماضية.
وسعت السلطات في الآونة الأخيرة الى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لمحاولة كبح جماح تفشي المرض. وأعلنت السلطات تقييد حركة الدخول والخروج من خمس مدن كبرى أبرزها طهران بين الجمعة ومنتصف ظهر الأحد الماضيين.
من جهتها، أصدرت السلطات المحلية قرارا بإغلاق جزء كبير من الأماكن العامة في العاصمة. وفي حين كان هذا الإجراء مقررا لأسبوع اعتبارا من الثالث من أكتوبر، تم تمديده أكثر من مرة، ولا يزال ساريا حتى الجمعة المقبل على الأقل.
ورأت لاري ان «الوضع الراهن للمرض في بلادنا هو نتيجة الإهمال في احترام البروتوكولات الصحية، وتراجع استخدام الكمامات، وظهور تصرفات اجتماعية خطرة خلال الأسابيع الماضية».
وشددت على أن «التغلب على هذا المرض يتطلب تعاون السكان والمسؤولين مع العاملين في مجال الرعاية الصحية».
وبدأت السلطات في وقت سابق من الشهر الحالي، فرض غرامات مالية على مخالفي البروتوكولات الصحية الوقائية في طهران، وذلك للمرة الأولى منذ تسجيل أولى حالات كوفيد-19 في البلاد.
ولم تفرض إيران منذ بدء الأزمة الصحية إجراءات إغلاق شاملة مثلما فعلته دول عدة، لاسيما خلال فترة مارس (آذار) وأبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة النيويوركية إنّها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشّر إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يخطّط لوجود طويل الأمد في القطاع.

وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة. وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز «صحيحة، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن». وأضاف «لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم».

من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ «إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس». وأضاف «سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب».

وفي تقريرها، نقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكّدا أنّ أيّ بناء يمكن تفكيكه بسرعة.