408 أفلام روائية ووثائقية في الجزء الثاني من «فيلموغرافيا الأفلام السعودية»

408 أفلام روائية ووثائقية في الجزء الثاني من «فيلموغرافيا الأفلام السعودية»
TT

408 أفلام روائية ووثائقية في الجزء الثاني من «فيلموغرافيا الأفلام السعودية»

408 أفلام روائية ووثائقية في الجزء الثاني من «فيلموغرافيا الأفلام السعودية»

أصدر الناقد السينمائي السعودي خالد ربيع السيد الجزء الثاني من كتاب «فيلموغرافيا الأفلام السعودية»، وذلك استكمالاً للإصدار الأول من كتاب «فيلموغرافيا السينما السعودية»، الذي صدر عن مهرجان الأفلام السعودية، بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، في دورته الأولى عام 2008م، بإشراف مدير المهرجان الشاعر أحمد الملا، ورصد فيه المؤلف الأفلام السعودية التي أنتجت خلال الفترة من 1977م وحتى 2007م، وكان عددها 56 فيلماً، وبذلك يكون المهرجان قد واصل توثيق الأفلام السعودية، التي أنتجت بعد ذلك؛ خلال الفترة من عام 2008م وحتى 2018م.
وأعد المؤلف الجزء الثاني من الكتاب ليضم «فيلموغرافيا» لـ408 أفلام روائية ووثائقية؛ وكذلك أفلام الرسوم المتحركة والأفلام التوعوية والتعريفية الفنية. وطرح الكتاب ضمن فعاليات المهرجان الذي تمت تجهيزات بثه حية من استديو المهرجان في مركز إثراء الثقافي بالظهران في مطلع سبتمبر (أيلول) 2019.
ويقول خالد ربيع عن ذلك: «لم تكن مهمة تجميع بيانات (فيلموغرافيا) عن الأفلام السعودية التي تحققت خلال العشرة سنوات الماضية بالمهمة اليسيرة، فليس هناك مراجع موثوقة رصدت الإنتاج السينمائي بكامله وأرشفته وحفظته».
وبيّن أنه خلال هذه الفترة نشط صنّاع الأفلام السعوديون في إنتاج الكثير من الأفلام القصيرة، التي قد يصل عددها إلى المئات، ولم يكن هناك من توثيق سوى ما تنقله الصحافة وما يبث في المواقع الإلكترونية الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل المهمة تتركز في البحث الإلكتروني المكثف والاتصالات الشخصية بصناع الأفلام. ولقد تم التواصل مع صناع الأفلام لطلب مشاهدة أفلامهم، وبالتالي معرفة بياناتها، وكان تجاوبهم بنفس الحماس الذي أنتجوا به تلك الأفلام، مؤكداً أن دفع وتشجيع مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي ومدير المهرجان أحمد الملا كان لهما الفضل في بذل جهد مضاعف في عملية الحصر والتوثيق والكتابة عنها.
ورغم أن المجهود كان شاقاً، وفي فترة وجيزة، فإن ثمة اعتقاداً بأن هناك أفلاماً قليلة لم ترصد في هذا الكتاب، فهناك أفلام روائية ووثائقية لم يكن الوصول إلى صنّاعها بالأمر المتاح، «ولكنها على كل حال ليست بالأهمية الفنية، وتقع ضمن التجارب الضعيفة التي لا ترتقي لمستوى تطلع الجماهير» كما يقول.
وقام المؤلف بإهداء الكتاب إلى المخرجة هيفاء المنصور والمخرج محمود صباغ «لإنجازاتهما الرائدة في مجال الأفلام الروائية الطويلة، والتي كان لها أثر بليغ في الداخل، وأعطت صورة مشرّفة للسينما السعودية في الخارج على المستوى الإقليمي والدولي».
وكانت صورة غلاف الكتاب ملصقاً لفيلم «جليد» للمخرج السعودي عبد الرحمن صندقجي، الذي يصور بطلي الفيلم: مدرب الغوص حسام شكري وطبيبة الأطفال مريم فردوس، وهما يجلسان على أعلى قمة في العالم بالمحيط المتجمد الشمالي، فيما يرفعان علم المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يعبر عن وصول الشباب السعودي إلى القمة.



من خشبة المسرح إلى خشبة تقطيع اللحم... 9 مشاهير أبدعوا في المطبخ

من خشبة المسرح إلى خشبة تقطيع اللحم... 9 مشاهير أبدعوا في المطبخ
TT

من خشبة المسرح إلى خشبة تقطيع اللحم... 9 مشاهير أبدعوا في المطبخ

من خشبة المسرح إلى خشبة تقطيع اللحم... 9 مشاهير أبدعوا في المطبخ

أن تجتمع نجوميّة المسارح والملاعب بالبراعة في المطابخ، فهذا أمرٌ نادر إلّا أنه سائد في أوساط المشاهير. إذ يجد عدد كبير منهم الاسترخاء والسكينة أمام فرنٍ أو مقلاة أو خشبة تقطيع اللحم، فتكون النتيجة أطباقاً مميّزة أو حتى برامج تلفزيونية وكتباً لتعليم الطهو.

من الملعب إلى المطبخ

يمضي نجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام معظم إجازات نهاية الأسبوع وهو يطهو. يقول: «أهرب إلى المطبخ حيث أداوم أيام السبت تحديداً من الـ11 صباحاً إلى الـ10 ليلاً». في مطبخه المبنيّ في الهواء الطلق، ينشغل بالشواء ووفق ما كشف وثائقي «بيكهام» الذي عرضته «نتفليكس»، تنسحب موهبته إلى تحضير أطباق أخرى. وقد أقرّ بيكهام بأنّه تلقّى توجيهات من صديقه الشيف العالمي غوردون رامزي، الذي علّمه إعداد اللحمة على طريقة «ويلنغتون».

من الواضح أنّ الاهتمامات المطبخيّة تتنقّل بين أفراد عائلة بيكهام، فالابنُ البكر بروكلين هو «شيف» صاعد، وهو يقول إنّ والده ألهمَ شغفه بالطبخ. أما أفضل ما يُعدّ بيكهام الأب، وفق الابن، فطبق «السباغيتي بولونيز» و«الريزوتو» بالكمأة.

يمضي ديفيد بيكهام معظم أوقات فراغه في اكتشاف وصفات جديدة (إنستغرام)

تايلور تطهو لـ«الفانز»...

رغم انشغالها بالجولات العالميّة وبالإصدارات الموسيقية المتلاحقة، تجد تايلور سويفت ما يكفي من الوقت لتمارس إحدى هواياتها المفضّلة؛ الطهو والخَبز. كلّما استضافت عشاءً خاصاً في بيتها، وكلّما دعت مجموعة من المعجبين إلى جلسة منزليّة، تحرص المغنّية الأميركية على أن تحضّر شخصياً الأطباق والحلويات.

هي التي كانت تساعد والدتها في المطبخ منذ الطفولة، تقول إنّ أكثر الوصفات التي تحب إعدادها هي السباغيتي بكريات اللحم، والدجاج على الطريقة الهنديّة، والفاهيتا. وبشهادة صديقتها العارضة جيجي حديد، فإنّ سويفت «طاهية استثنائية، وهي تعدّ ألذّ لحمة حارّة وصلصة بولونيز».

رغم انشغالاتها الموسيقية الكثيرة تجد تايلور سويفت وقتاً للدخول إلى المطبخ (فيسبوك)

سيلينا وبرنامج الطهو

أما زميلة سويفت، المغنية الأميركية سيلينا غوميز، فقد أخذت موهبتها إلى مرحلة متقدّمة مُطلقةً برنامجاً تلفزيونياً خاصاً بالطبخ. فمع بداية الحجر المنزلي خلال جائحة «كورونا»، وبالشراكة مع منصة HBO، بدأت غوميز تصوير حلقات في منزلها تستضيف فيها طهاة عالميين عبر الفيديو للاستفادة من خبراتهم وتطبيق أشهر وصفاتهم.

تؤكّد غوميز أنّ البرنامج ضاعف من ثقتها بنفسها في المطبخ؛ «في الموسم الأول كنتُ كارثة حقيقية، لكني حققت تطوّراً كبيراً». وقد أعادت الفنانة الشابة تنفيذ معظم الوصفات التي تعلمتها، لتقدّمها إلى عائلتها وأصدقائها.

"الرابر» الطبّاخ

ليست غوميز أوّل فنانة آتية من عالم الموسيقى تقدّم برنامج طهو، إذ سبقها إلى ذلك مغنّي الراب سنوب دوغ. آخر ما توقّعه معجبوه، أن يقف إلى جانب سيدة الأعمال والشيف الثمانينية مارثا ستيوارت ليطبخا معاً. ولم يكتفِ سنوب دوغ بذلك، فهو نشر كتابه الخاص بالوصفات عام 2018. يفتتح ذلك الكتاب بالقول: «طفلاً، كنت أعمل خلال الدوامات الصباحية في ماكدونالدز. كان مديري معجباً جداً بقدرتي على كسر البيضة بيَدٍ واحدة».

«غاغا» ملكة الباستا

وكأنّ الطهو والموسيقى يتكاملان، إذ تطول قائمة المغنّين الذين يمضون أوقاتهم في المطبخ. من بين هؤلاء، ليدي غاغا ذات الجذور الإيطالية التي كبرت وسط عائلة من الطهاة. يملك والدها مطعماً إيطالياً في نيويورك، أما هي فتستمتع بتحضير أطباق الباستا كما أنها تعدّ العجينة يدوياً.

كانت الظروف التي ألهمت ليدي غاغا على دخول المطبخ مأساوية. هي فعلت ذلك إثر وفاة صديقتها فقررت أن تطهو لأولاد الأخيرة، ولاحقاً تابعت الطبخ لتساعد نفسها على الشفاء.

المغنية ليدي غاغا تعدّ عجينة الباستا يدوياً (فيسبوك)

بافاروتي يغنّي للسباغيتي

يبدو أن حب الطبخ والطعام يسري في عروق الإيطاليين، فمغنّي الأوبرا الراحل لوتشيانو بافاروتي عُرف هو الآخر بمواهبه المطبخيّة، لا سيّما تحضير الباستا على مختلف أنواعها. كان والده خبّازاً وهو تأثّر بهذا الإرث، فصار يتولّى لاحقاً الطبخ بنفسِه أينما حلّ، وفق وثائقي يروي سيرته.

يتذكّره الشيف الإيطالي المخضرم سانتي دي سانكتيس، الذي غالباً ما رافقه في المطبخ، قائلاً: «كان المايسترو مقتنعاً بأنه يجب الغناء للسباغيتي بعد وضعها في المقلاة». كما عُرف بافاروتي بأنه كان يدوّن الوصفات في مفكّرته اليوميّة، فتختلط مقادير الطعام بكلمات الأغاني ومواعيد الحفلات.

عُرف بافاروتي بولَعه بالطبخ والولائم التي كان يعدّها لأصدقائه (فيسبوك)

نادل فطاهٍ فممثّل

متحدّراً من جذور إيطالية، كبر الممثل الأميركي برادلي كوبر وسط عائلة تولي أهمية كبرى للطعام، وهو يخبر أنه كان يستمتع طفلاً بإمضاء الوقت في المطبخ مع جدّته لأمّه. في أولى سنوات الشباب، عمل كوبر نادلاً في مطعم يوناني، ثم طاهياً مساعداً في مطعم إيطالي في نيوجيرسي. «كنت أبدأ العمل عند الـ6.30 صباحاً ولا أنتهي قبل الـ5.30»، يقول بطل فيلم «Burnt» (محترق). في هذا الفيلم تحديداً، الذي صدر عام 2015، أدّى كوبر شخصية الشيف العالمي أنتوني بوردان، وهو منذ ذلك الدور يطبخ بانتظام كما أنه يزرع الخضراوات والفاكهة في حديقة صغيرة تابعة لمنزله.

«كل ما أريد لكريسماس هو الطبخ»...

كل ما تريد ماريا كاري في «كريسماس» هو الطبخ! تُمضي المغنية الأميركية إجازة عيد الميلاد بكاملها في المطبخ وهي تعدّ وصفات خاصة بهذه الفترة من السنة. ومن بين ما تطهو، أطباق الباستا الخاصة بوالدها الذي تصفُه كاري بأنه كان طبّاخاً عظيماً.

كاري التي أصدرت كتباً خاصة بالطبخ، تقول إنها أصبحت طاهية جيدة خلال حملها بتوأمها لأنها كانت تودّ التأكّد من أنها تحصل على العناصر الغذائية الكافية.

تمضي المغنية ماريا كاري إجازة عيد الميلاد في المطبخ (إنستغرام)

أميرة المطبخ

ليست موهبة الطبخ حكراً على الفنانين والرياضيين، إذ يبدو أنها تسلّلت إلى القصور الملكيّة. يُعرَف عن كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، أنها غالباً ما تتولّى الطهو شخصياً في بيتها الزوجيّ، وهي تقوم بشراء مستلزمات الطبخ وحاجيّات المنزل. ومن بين الوصفات التي تبرع فيها ميدلتون، الدجاج المشوي في الفرن، والنقانق. أما ويليام فيتجنّب الطبخ مولياً المهمة لزوجته، التي يصفها بـ«الطاهية الجيّدة جداً».

الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون يعدّان الطعام في إحدى الفعاليات الاجتماعية (رويترز)

ومن بين المشاهير المعروفين بمواهبهم في الطبخ، الإعلامية أوبرا وينفري، والممثلات غوينيث بالترو وجوليا روبرتس وإيفا لونغوريا، والمغنيان جاستن تمبرليك ومايكل بوبلي.