اعتقال مشتبه به جديد في مؤامرة لخطف حاكمة ولاية ميشيغان

TT

اعتقال مشتبه به جديد في مؤامرة لخطف حاكمة ولاية ميشيغان

وجهت سلطات الادعاء بولاية ميشيغان الأميركية تهماً بالإرهاب ضد رجل آخر لمشاركته في مؤامرة لمتطرفين مسلحين لخطف حاكمة الولاية انتقاماً منها، بسبب الإجراءات المتعلقة بالصحة العامة التي فرضتها للسيطرة على تفشي فيروس كورونا. وقالت دانا ناسل وزيرة العدل في ميشيغان، في بيان صحافي، إن المشتبه به، وهو الرابع عشر في المؤامرة، يدعى برايان هيغينز (51 عاماً)، وألقي القبض عليه يوم الخميس في ولاية ويسكونسن مسقط رأسه، حيث يواجه حالياً إجراءات لترحيله إلى ميشيغان.
وهيجينز هو الثامن الذي توجه السلطات في ميشيغان الاتهام إليه في القضية. ووصفهم ممثلو الادعاء جميعاً بأنهم أعضاء أو على صلة بميليشيا مناهضة للحكومة تسمى «ولفيرين وتشمن». وتم القبض على ستة رجال آخرين بتهم اتحادية تتعلق بالخطف في إطار التحقيق نفسه الذي اشترك فيه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) وشرطة الولاية ووكالات أخرى. وهم متهمون بالتآمر لخطف الحاكمة الديمقراطية جريتشن ويتمير، التي اشتبكت بحدة مع الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترمب، بسبب إجراءات العزل العام التي أمرت بها لمواجهة جائحة «كوفيد - 19».
وقال ممثلو الادعاء، إن هؤلاء الرجال سعوا أيضاً إلى ترهيب مسؤولي إنفاذ القانون، ووجهوا تهديدات بالتحريض على اضطرابات مدنية، وتدربوا على عملية لاقتحام مبنى الكونغرس بولاية ميشيجان، واحتجاز مسؤولين حكوميين رهائن. وقالت ناسل إن هيجينز يواجه، مثل المتهمين السبعة الآخرين، اتهامات بتقديم دعم مادي لأعمال إرهابية، وهي تهم يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.