إيران: هجمات إلكترونية خطيرة استهدفت مؤسستين حكوميتين

إيران تقول إنها في حالة تأهب قصوى تحسباً للهجمات الإلكترونية (أرشيف - رويترز)
إيران تقول إنها في حالة تأهب قصوى تحسباً للهجمات الإلكترونية (أرشيف - رويترز)
TT

إيران: هجمات إلكترونية خطيرة استهدفت مؤسستين حكوميتين

إيران تقول إنها في حالة تأهب قصوى تحسباً للهجمات الإلكترونية (أرشيف - رويترز)
إيران تقول إنها في حالة تأهب قصوى تحسباً للهجمات الإلكترونية (أرشيف - رويترز)

كشف مسؤول كبير اليوم (الخميس) أن متسللين إلكترونيين شنوا هجمات واسعة النطاق على مؤسستين حكوميتين إيرانيتين هذا الأسبوع، دون أن يذكر تفاصيل عن الأهداف أو الجناة المشتبه بهم، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال أبو القاسم صادقي، من منظمة تكنولوجيا المعلومات الحكومية، للتلفزيون الإيراني إن بعض الهيئات الحكومية أغلقت خدمات الإنترنت موقتاً منذ ذلك الحين كإجراء احترازي. وأضاف: «الهجمات الإلكترونية التي حدثت يومي الاثنين والثلاثاء ما زالت قيد التحقيق». وأشار إلى أنها كانت «خطيرة وواسعة النطاق».
وتقول إيران إنها في حالة تأهب قصوى تحسباً للهجمات الإلكترونية التي سبق أن حملت مسؤوليتها للولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 إن الولايات المتحدة نفذت هجوماً إلكترونياً على إيران. كما اتهمت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى إيران بمحاولة تعطيل واقتحام شبكاتها.
وقالت مصادر لـ«رويترز» في أبريل (نيسان) الماضي إن قراصنة يعملون لمصلحة إيران استهدفوا حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لموظفي منظمة الصحة العالمية أثناء تفشي فيروس كورونا. غير أن طهران نفت أي تورط لها في الأمر.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015 وعاود فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.