«صندوق النقد» يتوقع انكماش الاقتصاد العالمي بـ4.4 % هذا العام

غيتا غوبيناث المستشارة الاقتصادية بصندوق النقد الدولي (رويترز)
غيتا غوبيناث المستشارة الاقتصادية بصندوق النقد الدولي (رويترز)
TT

«صندوق النقد» يتوقع انكماش الاقتصاد العالمي بـ4.4 % هذا العام

غيتا غوبيناث المستشارة الاقتصادية بصندوق النقد الدولي (رويترز)
غيتا غوبيناث المستشارة الاقتصادية بصندوق النقد الدولي (رويترز)

توقع صندوق النقد الدولي، اليوم (الثلاثاء)، انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 4.4 في المائة هذا العام، وهو أقل مما كان يتوقع في السابق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت غيتا غوبيناث، المستشارة الاقتصادية بصندوق النقد الدولي، في تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي»، «نتوقع انكماشاً أقل حدة إلى حد ما، وإن كان لا يزال عميقاً في 2020، مقارنة بتوقعاتنا الصادرة في يونيو (حزيران)».
وكان الصندوق توقع في يونيو انكماش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بـ4.9 في المائة خلال العام الحالي.
وفي الوقت الذي تواجه فيه دول كثيرة، خصوصاً أوروبية، صعوبة في احتواء فيروس كورونا، خفض الصندوق مجدداً توقعاته لوتيرة النهوض المرتقب في 2021 إلى (+) 5.2 في المائة.
وقالت كريستالينا جورجيفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، أمس (الاثنين)، إن المجتمع الدولي في حاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المنسقة للتغلب على التداعيات الاقتصادية لأزمة «كوفيد – 19»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأبلغت جورجيفا قمة أفريقيا التي تنظمها «فايننشال تايمز» على الإنترنت «نحن سنواصل الحث على عمل المزيد... وسأحض أيضاً على المزيد من المنح للدول الأفريقية. البنك الدولي لديه صلاحية لإعطاء المنح. ربما يمكنك أيضاً عمل المزيد ويمكن للمانحين الثنائيين أن يفعلوا المزيد في هذا الصدد». وقالت، إن صندوق النقد يحث على تعبئة المزيد من حقوق السحب الخاصة الحالية لديه لمساعدة دول تحتاج إلى قدر أكبر من الدعم، وإنه «ملتزم تماماً» بإيجاد «سبيل للمضي قدماً» لدول مثل زامبيا التي تحتاج الآن إلى إعادة هيكلة ديونها.


مقالات ذات صلة

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الاقتصاد الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي.

«الشرق الأوسط» (أكرا)
الاقتصاد (كونا) توقع صندوق النقد الدولي استمرار انتعاش القطاع غير النفطي في الكويت

صندوق النقد الدولي يتوقع 2.6% نمواً لاقتصاد الكويت في 2025

توقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الكويت بنسبة 2.8 في المائة إضافية في عام 2024 بسبب التخفيضات الإضافية في إنتاج «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي السعودي في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» ترتفع إلى 433.8 مليار دولار في أكتوبر

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية في «البنك المركزي السعودي (ساما)» ، بـ2.19 في المائة، على أساس سنوي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مسجلاً 433.8 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبانٍ حكومية بجوار ناطحات السحاب في الدوحة (رويترز)

صندوق النقد الدولي: اقتصاد قطر يُظهر إشارات تعافٍ تدريجي

قال صندوق النقد الدولي إن اقتصاد قطر أظهر إشارات تعافٍ تدريجي بعد التباطؤ الذي شهدته البلاد عقب نهائيات كأس العالم 2022.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة المنامة (رويترز)

صندوق النقد الدولي يشيد بمرونة الاقتصاد البحريني رغم التحديات المالية

شهد الاقتصاد البحريني نمواً ملحوظاً؛ حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الفعلي بنسبة 3 في المائة عام 2023.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.